كتب رضا بدير
أصبحت التكاتك أو ما يعرف بـ«فئران الشوارع» كارثة أضيفت الي كوارث الشارع المصري وانتشرت كالفيروس الوبائي في كل مكان راق أو شعبي،هذا ولم تكن الكارثة واقفه عند حد الإنتشار وفقط بل تطاولت إلى أنها أسهمت فى شكل مباشر وقوى فى إرتفاع نسبة الجريمة . أن إنتشار ظاهرة التوكتوك أسهمت فى إرتفاع نسبة الجرائم بكل أنواعها، كالسرقة والقتل والإغتصاب والتحرش الجنسي وترويج المخدرات .وشلل حركة المرور هوأبسط المشكلات التى يسببها التوكتوك .
وأضاف بدير أن عدد غير قليل من قائدى التوكتوك من المسجلين خطر مستغلين ذلك فى الترويج وإرتكاب للجرائم المختلفه . مؤكداً أن هذه الجرائم ارتفعت بالآونة الأخيرة بشكل لافت النظر.وعلى الهيئات المختصة سرعة إيجاد الحلول الملائمة والسريعة لهذه المشكلة . ومن هنا يظهر لنا أن للتوكتوك أزمات ومشاكل على أكثر من صعيد قد أبرزنا الأن أحد أخطر جوانبها وهو الجانب الأمنى . .. وقريبا نشر التحقيق كاملاً ومفصلاً متضمناً كافة الجوانب الحياتية التى تخص المواطن والمجتمع على حد سواء .
على الحكومة وضع ضوابط لهذا النوع من وسائل المواصلات وبات الامر واصبح ملحا لان بعد ارتفاع اسعار المواد البترولية حتى لايقع المواطن الذى لاحول له ولاقوة ولايخضع للابتزاز من سائقى هذ النوع من المواصلات واليوم نزل بوست بقاطعة التكاتك لوقف جشع السائقين لكن الامر والامور لاتحل هكذا لان فيه اناس كبار السن التوكتوك الوسيلة الوحيدة التى تخدهم فالرحمة يامجلس النواب والشفقة ياحكومة وراعوا مثل هذا الامر
نريد تقنين جميع التكاتك الموجودة في الجمهورية او الغائها.
ساحة النقاش