تحقيق جورجيت شرقاوي
انتشرت منذ فترة ظاهرة بناء اكشاك خشبية و عشش سكنية على جانبي محطة القطار و داخل حرم السكة الحديد ، و يلجأ الاهالي الي بناء عقارات عشوائية و توصيل المرافق بشكل بدائي، لتتحول تلك المنطقة لأبرز الأماكن العشوائية غير الآمنة
فى واحدة من تحدى القانون والتعدى على حرم السكة الحديد بمحطات السكة الحديد بمنطقة المندرة والعصافرة نجد هذة الظاهرة بكثرة، بناء عشش خشبية داخل حرم السكة الحديد و اكشاك حديدية اعلى محطة العصافرة عند بداية المحطة تتسبب في اعاقة حركة سير المواطنين والفارق بين الكشك والقطار نفسة مساحة لا تتعدى النصف متر وقد سبق وترتب على ذلك اصابات وسرقات للركاب لبيع كل شيئ داخله و مثلة مثل ما يتم من بناءه من الاكشاك العشوائية خارج رقابة مباحث السكة الحديد

فيستغل بعض الخارجين عن القانون المساحات الغير مستغلة من هيئة السكة الحديد ، فبلغت التعديات ما يزيد عن ٥٥ % من حجم الأراضي، واهدار مليارات الجنيهات

و من المعروف ان حرم السكك الحديد هو المنطقة المخصص لإنشاء الطريق أو السكة الحديد وهي منطقة يلزم أن تكون خالية من اي موانع ، و يرجع أهمية تلك الأراضي في استخدامها مستقبلا في التوسعات اللازمة لمحطات ومسارات القطارات وسط تراكمت أكوام القمامة.

فطالب اخد سكان المنطقة يدعي م .ص انة يجب علي هيئة سكك حديد مصر إزالة جميع التعديات الموجودة علي أشرطة السكة الحديد في كل أنحاء المحافظة ، خاصة العشوائيات ، حيث إنها تمثل خطورة كبيرة علي سكانها ، وضرورة تحديد المواقع علي أشرطة السكة الحديد والتي تمثل مناطق غير آمنة

و تشكو السيدة س.ا من سكان ٣٠ عرامة ان انهيار الأسقف الخشبية واندلاع الحرائق فى بعضها، خاصة فى فصل الشتاء بفعل عشوائية تركيب أسلاك الكهرباء و الماس الكهربي ، حيث يسرقون التيار الكهربى من أعمدة الشوارع
كما تنتشر الامراض و كل هذا يؤثر علي المشروعات التطويرية للمدينة بسبب تراخي وتراجع مسؤولى الأحياء والمحافظة من تحمل مسؤولية أى قرار يتخذونه طوال الفترة الماضية

و في سياق المتصل يقول م.ص احد سكان المنظرة ، أن بعض الخارجين عن القانون يتعدون على حرم السكة الحديد الخاص، مشيراً إلى أن عدد من هذه العشش تقع ضمن حرم السكك الحديدية، ولا نستطيع إزالتها إلا بقرار منها و أن دور الحى يقتصر على إبلاغ المحافظة بمشكلات المنطقة وحصر عدد سكانها على أن تتولى المحافظة فقط مسؤولية التنسيق مع صندوق تنمية وتطوير العشوائيات التابع لمجلس الوزراء، لوضعها ضمن أقرب خطة تطوير و نستمر علي هذا الوضع دون إزالة الاكشاش حتي نستقيذ علي كوارث