كتبت - ايمان عبد الرؤوف
يبدو أن المطالبة بزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي للمستفيدين باتت أمرا ملحا للعديد منهم في ظل زيادة أسعار فواتير الكهرباء وغيرها بشكل عشوائي، ووجود راتب شهري ضئيل لا يكفي لسد احتياجاتهم واحتياجات اسرهم.
وأبدى العديد منهم امتعاضهم بسبب عدم ارتفاع مخصصات الضمان، لكي يواجه لهيب الأسعار باعتباره هو الدخل الشهري الوحيد الذي تعتمد عليه بعض الاسر غير العاملة في تدبير أمور حياتهم المعيشية واسرهم دون توفر مصادر أخرى للدخل، مما يمثل عبئا ثقيلا عليها لا تستطيع تحمله في سد احتياجات المنزل ومتطلبات الحياة، ويعلم العديد من المستفيدين أن هذا الراتب لا يكفي لأيام معدودة من الشهر، مما يضطر الاسر إلى حرمان أطفالها ونفسها من العديد من الاحتياجات الضرورية فضلا عن ايجاد نوع من الحرمان لدى الأطفال الصغار، وقد أصبحت رواتب الضمان الاجتماعي هي القضية الرئيسية للمستفيدين خاصة أن البعض شعر أنهم في عزلة عن المجتمع ولم ينظر إليهم باعتبار انهم أعضاء في المجتمع.
تقول سيدة عجوز 60 سنة إن راتب الضمان الاجتماعي لا يكفى لسداد فاتورة كهرباء قيمتها 300 جنية، ، خاصة أن الأسعار تزداد يوما عن الآخر سواء في المواد الغذائية أو الملبس أو العلاج الذي يصرف لي وخاصة انني مريضة بالسكر» مضيفة «أتلقى مساعدة سنوية من أهل الخير وزوجى عجوز.
وتؤكد السيدة جوزي راجل عجوز ودايما قاعدين بره في الشارع في الهوا عشان ماعندناش اجهزه كهربائيه منين بقي الفاتورة 300 جنية
ساحة النقاش