تقرير أحمد زكى .
الفقر ؛ انهيار منظومة التعليم ؛ التهميش ؛ابرز ما يواجه ويقف أمام سكان قريه الدرب المغلوبين على أمرهم
لنلقى نظرة عن كسب لعل وعسى ؛ نجد من عنده نظرة عطف وإحسان لإقليم محتاج الكثير والكثير من الاهتمام ؛ وخاصة بعد أن حقق المؤتمر الداعم للاقتصاد المصري ولو جزء من المراد له ومنه .
قريه الدرب التي تضم بين جنباتها ما يعادل 50الف نسمه اضحت اسم ألان بلا معنى "
تعانى انتشار شبكات مياه الشرب التي مازالت تستخدم مواسير الاسبستوس التي يمكن ان تتفاعل مع المياه
وتسبب الإصابة بالسرطان والفشل الكلوي .
يضيف عاطف محمد " عامل بوفيه في قهوة بلدي "
المعايش ضاقت ومفشي شغل ؛ ولا حتى أبواب رزق جديدة " مصنع الالومنيوم فهوش شغل ويوم ما يعينوا حد بيجى من بحري " ومصنع السكر برضو يستولى عليه أبناء محافظه المنيا بشكل كبير والى أتعين أتعين بدري "
ومن جانبها تضيف السيدة الشيماء أسامه احمد موسى معلمه "
مواردنا متعددة منها الصحراء على سبيل المثال لا مشروعات جديدة ولا مكان فيها حتى للشباب لاستغلالها أو الانتفاع بها لفترة بمساعدة ألدوله ؛ وان تجرا شاب وخاض معركته مع الروتين يواجه بسيل من التعقيدات وبحر من الإمضاءات ؛ من الأخر كده هي حكر "على البهوات وعيال البهوات" أما بالمحسوبية أو بالإكراميات وأكيد مفهوم يعنى إيه مقصدي (الرشاوى) ؛ عدم وجود إجراءات أو تشريعات تنظم هذه الأمور "لما هما مش قدرين ينظموا ألمدينه في المرور أو الأسواق " مفيش صناديق قمامة في الشوارع الرئيسية في ألمدينه على الأقل فما بالك بالقرى .
ويقول محمد كامل توفيق شاب "عدم وجود تأهيل أو تدريبات ومراكز تعليمية وتوعويه على شكل قوى وجاد في بلادنا هنا .
تعمل على إعادة تأهيل الفكر والذوق العام لدى الناس وانتشار البطالة لقلة العمل ؛أضحى بالناس إلى ألا مبالاة .
ويضيف هل يعقل أن تكون بلا مراكز علاجيه متخصصة وبدون أمصال أو قائمين على الخدمة الطبية السليمة ؛دائما نلجأ إلى وجه بحري لتلقى العلاج والعلم ؛ ونحن ارض الحضارة والأمجاد ؛ كما يستطرد قالا عدم وجود رقابه على رجال الدين فكل مسجد يأذن ويقول بطريقته فمنهم من ينعل ويسب الحكومة على أدائها ؛ ومنهم من يمدح بدون اى وعى ولا تميز .
لابد من ألرقابه على الصعيد في كل مجال ؛ وتجديد الخطاب الديني لمواجه موجات العنف والتكفير ؛واستنباط علوم ومواد قابله للاستخدام في محيط المجتمع الصعيدي .
ومن جانبه يقول بركات الضمرانى مدير لأحد المراكز الحقوقية المصرح لها بالعمل في صعيد مصر .
أنا أعيب على الحكومة في بطء اتخاذها للسرعة بعض الأمور المتعلقة بالجنوب ؛ فدائما الصعيد كما في كل الدول مهمل .
أتمنى أن تكون الإرادة السياسية جادة في مشروع الظهير الصحراوي الذي يوفر من العناء حوالي 80كم لربط مدينه نجع حمادي بالمحافظة قنا ؛ كما يخدم العديد والعديد من مستخدمي هذا الطريق الصحراوي .
وتأخر التنمية في الصعيد نتيجة حتمية وطبيعيه لتجاهل بعض الحكومات السابقة والمتعمد أحيانا.
ونحن دائما ننتظر الوعود لتتحقق لكنا ننتظر لسنوات عديدة ؛ ودائما هناك نظرة دونيه للمواطن الصعيدي من مؤسسات ألدوله بدون مبرر واضح لهذا ؛ مع النظر الدائم للصعيد بأنه متخلف في كل شيء طبيا وعلميا وحتى أخلاقيا ؛والتدخلات القبلية في تحديد بعض الأمور والإجراءات أذا كانت زو قوه وباس في تغير وجه اتخاذ القرارات ؛وأول أدوات النهوض بالصعيد استخدام الصحراء ؛فلا يوجد فكر لاستخدامها في توليد الطاقة على سبيل المثال من خلال الرياح أو الطاقة الشمسية ؛ عدم فتح أفاق استثمار جديد وبالرغم من توافر ايدى عامله كثيرة ورخيصة في نفس الوقت ؛ عدم التسويق الاعلانى الجديد للمناطق ألجاذبه في الصعيد ؛ عدم الاهتمام بشبكات المياه النظيفة حتى انه أصبح حلم في بعض قرى ونجوع المدن الكبيرة كوب ماء نظيف صالح للاستخدام الدمى .
المستوى الصحي والخدمي هنا في بلادنا "سيئ " أن فكرت في إسعاف اى مريض عن طريق الوحدات الصحية ؛كأنك حكمت عليه بالموت لعدم توافر اى أمصال ومنها مصل الكلب أو العقرب .
لا يوجد اى مشروع منزلي للمرأة ألمعيله تتكسب منه قوات يومها ؛ ومساهمه منها في تحمل جزء من نفقات الحياة .
مراكز الشباب لا توجد وان وجدت تتحول لتلال من القامة والقاذورات والامثله كثيرة منها مركز شباب الدرب ؛مركز شباب قرية هو ؛ أذن لا تلم الشاب الذي يتقاضى بعض الجنيهات لتنفيذ فكر اجرامى أو تخريبي ؛ لم تهيئ له مكان امن نظيف من الأصل ليخرج طاقاته وإبداعاته فيه تحت إشراف ورقابة حكوميه وعلى ايدى ناس متخصصين .
ويقول الحاج جمعه الحداد موظف سابق على المعاش
ساكتفى بان اذكر لك واقعه منذ عدة أيام قريبه لتحللها أنت ويحللها المهتم بالصعيد موجه(حديثه للمحرر).
لا تدريب ؛ لا جودة في أداء الخدمة ؛ نهيك عن قرية (السلام )التي لا يوجد بها حتى طريق لدخول سيارة إسعاف أو مطافي من الأصل .
من قاطعي طريق ؛ ونشالين ؛ واختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب .
ومن جانبه اضاف مسئول تنفيذي رافضا زكر اسمة .
انه طرح العديد والعديد من مشكلات القرى ؛ على طاوله مجلس المدينة ؛ ومنها ماسوف يتم حلها في القريب العاجل مثل مشكله الطريق الغربي الرابط مدينه نجع حمادي بالمحافظة بالتعاون مع هيئه الطرق والكباري .
ومنها ماهو تحت الاختصاص لدينا مثل العمل على حل مشاكل القمامة والقاذورات ؛ وعرض مشكله مياه الشرب على الجهات المختصة مثل هيئه مياه الشرب بالمدينة ؛ وجارى حل باقي المشاكل في الوقت القريب ؛ ولكنا نأمل في تضافر كل الجهود والجهات لانجاز هذه المهام الجسام الملقاة على عاتقنا .
ورصدنا المشاكل التي تواجه المجتمع الصعيدي منها التعليم ؛ والصحة ؛ والطرق ؛ وتوافر بعض المشروعات التي تستوعب الايدى العاملة ؛ التسويق الجديد والاهتمام ا بالصعيد .
ساحة النقاش