كتبت / سارة ممدوح محمد
تطالب عائلة أم و طفلة تبلغ من العمر 13 عاما، تعرضوا للاغتصاب الجماعي، الحكومة بتنفيذ حكم الإعدام للمجرمين علنا. فقد هوجمت سيارة العائلة صباح يوم السبت على يد عصابة من الرجال الذين سرقوهم ، وقيدوا أفراد الأسرة من الذكور، ثم قاموا باغتصاب الأم وابنتها لمدة ثلاث ساعات. و قال عم الفتاة: " ونحن فقط يمكن أن نفهم الشعور عندما يتم ضرب و اغتصاب المرأة وابنتها أمام عينيك ". و أضاف " أود أن أطلب من الحكومة و السلطة القضائية للسماح لنسائنا بإطلاق النار على الجاني في علنا و أمام الناس. كان ذلك انتهاك بشع لحقوق الإنسان. ولكن الناس يتعاطفون و يطالبون بحقوق الإنسان عند تعليق المغتصبين على المشانق".و أوضح عم الفتاة أن سيارة شرطة عبرت موقع الاغتصاب ولكن لم تكلف الشرطة نفسها عناء التحقق من الأمر، و عندما اتصل بخط المساعدة كان في البداية مشغول ثم لم يتم الرد لمدة طويلة. و اتصل في نهاية المطاف بأحد أقربائه في نويدا، ثم بعد مرور بعض الوقت اتصلت به الشرطة المحلية، و بالرغم من ذلك فقد قال أن الضابط الذي تحدث معه كان يطرح الكثير من الأسئلة بشكل مستمر بدلا من المجيء لإنقاذه. و أضاف: "لقد أسأت للضابط بدافع من الغضب و الإحباط و أخبرته أن يأتي لإنقاذنا و أن يتفهم وضعنا المثير للشفقة".أوقفت الحكومة عمل 7 من رجال الشرطة و أعدت فرقة من 300 عضو للقبض عل 5 من المشتبه بهم. تعرفت الأم و ابنتها على 3 منهم، و قال العم أن 7 أو 8 من الرجال كانوا متورطين في الاعتداء، و أضاف" لا تزال الأم في صدمة نفسية و جسدية، و قد لا تتمكن الابنة من الذهاب للمدرسة لأشهر، إنها مصدومة و محطمة بشكل كبير".
ساحة النقاش