كتبت - جورجيت شرقاوى
قال المستشار / كمال شاهين مسئول الملف الافريقى بحملة مين بيحب مصر ان الحملة سوف تسلم الرئيس السيسى تفاصيل موامرة اسرائيل وامريكا وقطر لبناء سد النهضةواوضح شاهين ان المؤامرة قديمة على مصر فقد إتصل البرتغاليون بملك الحبشة لإقناعه بشق مجرى مائى يمتد من النيل الأزرق حتى البحر الأحمر لحرمان مصر من المياه وحديثاً ظهر الدور الصهيوني بمحاولة إستغلال مياه النيل حيث قدم هيرتزل زعيم الحركة الصهيونية مشروعاً إلى الحكومة البريطانية لتحويل جزء من مياه نهر النيل إلى صحراء النقب في إسرائيلواوضح شاهين انه صمم المهندس الإسرائيلي / إليشع ليكى عام 1994 مشروع لجلب المياه لإسرائيل من خلال توسيع وتعميق ترعة الإسماعيلية وتكرر الطلب بعد توقيع إتفاقية السلام 1979 الأمر الذى رفضته مصر وذلك إحتراماً لتطبيق الإتفاقيات المبرمة مع دول حوض النيل وفى الفترة الأخيرة إتضحت خيوط المؤامرة حيث تآمرت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وقطر على مصر خاصة في بناء سد النهضة على النيل الأزرق لتعطيش مصر وتركيعها ولكن الله سبحانه وتعالى جعل تدبيرهم في تدميرهم وهطلت أمطار غزيرة جداً لم يسبق لها مثيل منذ مائة عام على بعض أجزاء من أثيوبيا والسودان فدمرت القرى والمنازل وأغرقت الأراضى الزراعية وشردت الأهالى في السودان وأثيوبيا فها هو سد النهضة الذى تتباهى به أثيوبيا معرض للإنهيار في أي لحظة لأن معامل أمانه 1/10 خاصة في حالة سقوط أمطار غزيرة على أثيوبيا وهذا ما حدث هذا العام حيث تزيد كمية الأمطار 90% عن العام الماضى (مصائب قوم عند قوم فوائده) وسقوط الأمطار بهذا الشكل أحدث إنهيارات جزئية في بعض أجزاء السد ويعطل بناءه ويمنع إقامة أية خرسانات أو أحمال ترابية لأن السد مبنى على فوالق صخرية وعندما تمتلىء بالمياه تنهار مما يسبب تسونامى يضرب المنطقة مما جعل الرئيس السيسى يتصل بوزارة الرى للإطمئنان على الفيضان واوضح شاهين أن مجرى نهر النيل سيشهد فى العام الحالي تسجيل أعلى منسوب مياه منذ مائة عام بسبب الأمطار الغزيرة في الكثير من المناطق في أثيوبيا والسودان ويؤكد ذلك قياسات تصرف النيل عند محطة الدويم.