أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة القدس واختطاف النائب المقدسي محمد طوطح والوزير خالد ابوعرفة، واعتبرت هذا السلوك الإسرائيلي إجراء خطير يتطلب وقفة عربية ودولية لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على شعبنا ونوابه.
وأكدت الجبهة أن اعتقال النواب يهدف إلى ضرب المصالحة الوطنية ومنع انعقاد جلسة المجلس التشريعي الفلسطيني المقررة الشهر القادم، ودليل ذلك اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزيز الدويك والنائب خالد طافش قبل أيام. لذا تدعو الجبهة لجلسة عاجلة للمجلس التشريعي الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية.
هذا وشددت الجبهة على أن "إسرائيل" تسعى من وراء استمرار سياسة اعتقال النواب والوزراء وكافة أبناء شعبنا لإفراغ مدينة القدس وعزلها عن باقي الضفة الفلسطينية، كما وتعمد إسرائيل إلى تقويض كافة الانجازات التي حققتها منظمة التحرير الفلسطينية في نيل اعترافات دولية لشعبنا ونضاله المشروع بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وإدانة الاحتلال لجرائمه واستيطانه المتواصل في الضفة بما فيها القدس.
وترى الجبهة الديمقراطية ضرورة التحرك على كافة المستويات العربية والدولية لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتواصل ضد شعبنا واقتحام المؤسسات الدولية والحقوقية واعتقال النواب وفصائل العمل الوطني والإسلامي، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لأجل الإفراج الفوري عن النواب وكافة أبناء شعبنا.
كما وطالبت الجبهة بضرورة عقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية لبحث تصعيد الاحتلال وعدوانه المتواصل واستيطانه.
ودعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حركتي فتح وحماس إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية وتطبيق آليات عمل اللجان كرد على جرائم الاحتلال وعدوانه المتواصل، لأن الاحتلال هو المستفيد من تأخير وبطء إسقاط الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
ساحة النقاش