يعتبر العمل وفق سياق مؤسسي أحد عناصر النجاح و التفوق, كما أن وضع معايير محددة للتدقيق و التطوير هو أساس تقدم المؤسسة لذلك تفتخر المؤسسات دوما بحصولها على درجة من درجات الجودة العالمية. فهل هناك سبيل ليكون ذلك أساس العمل التدريبي في مجال التنمية البشرية ؟ في الواقع و في بارقة أمل مشرقة صرح المستشار محمد عبد المقصود نقيب مدربي مصر بأن النقابة قد انتهت من افتتاح واحدة من أهم خطوات النقابة العامة لمدربي التنمية البشرية للحاق بركب التقدم والتطوير الحادث في العالم وما يؤهلها بخطوات ثابتة وقوية للوصول للعالمية دون ضجيج و أضاف عبد المقصود أنه بعد سنوات طويلة من جهد وخبرات متراكمة للدكتور / مؤمن الزيات ( عضو المجلس الإستشارى للنقابة العامة ) توجت أخيرا بتلاقي الرسالتين وأهداف النقابة العامة لمدربي التنمية البشرية و يشير عبد المقصود أن مجلس جودة التدريب والاعتماد هو مجلس من الخبراء والمتخصصين في مجال الجودة والتدريب تابع للنقابة العامة لمدربي التنمية البشرية وهو هيئة مستقلة تعمل بحيادية مطلقة لتخرج عناصرها وفق المعايير العالمية لجودة التدريب والاعتماد وإدارة المعرفة حيث أننا من اليوم لن نعمل باجتهاد شخصي أو مجرد طرق مجربة ولكننا ننهض بالتدريب وفق أسس علمية وأساليب واقعية تجسد احتياجات السوق للمخرج المرجو وهو ( المواطن العربي ) لنروى ظمأ المجتمع العربي الذي سئم التجارب والاجتهادات التي تهدر أعظم وسائل التقدم والرقى ألا وهى ( التدريب ) و من الجدير بالذكر أن النقابة تسير بخطى ثابتة و تقدم ملموس حيث انتهت النقابة منذ فترة قصيرة من تخريج الدفعة الثانية من برنامجها التدريبي العالمي " المدرب النقابي الدولي " و هو ما يشير إلى قدرة تنظيمية عالية و رغبة واضحة في التطوير و الارتقاء بالمهنة