<!--<!--<!--
الفكرة لم تطرح من طائفة واحدة بل تبلورت بلقاء وزيرى السياحة والاثار ورجال الأعمال بالأقصرفى مؤتمر تنشيط السياحة.
وعلى الفور دشنت نقابة أصحاب البازارات المستقلة والنقابة الفرعية للمرشدين السياحيين ورابطة سائقى الحافلات السياحية عن تحالف كل تلك الاطياف واطلقوا عليه جبهة انقاذ السياحة وتهدف الجبهة الى العمل على النهوض بالسياحة الثقافية وتكوين تكتل ضد تجاهل الدولة ممثلة فى وزارة السياحة وتجاهلها لمشاكل الطبقات الدنيا العاملة فى المجال السياحى ورضوخ الوزارة لمطالب رجال الاعمال على حساب العاملين المطحونين.
وجاء الاعلان عن التنظيم الوليد بعد اجتماع عقد بين ممثلى النقابات المذكورة وشعبة سائقى الحافلات السياحية وتم توقيع ميثاق شرف بينهم واقرار خارطة طريق للجبهة ليسير العمل بشكل يضمن عدم تجاهل مشاكل اى الجهات المشاركة بالجبهة.
وقد اسفر الاجتماع المبدئى عن تحديد المبادىء الاساسية التى سيتم العمل فى نطاقها كما تم الاتفاق على الشكل النهائى للهيكل التنظيى وعلى عقد اجتماعات دورية نصف شهرية بشكل مؤقت على اعتبار ان مجلس اداره الجبهة فى حالة انعقاد دائم لما يمر به المجال السياحى من ركود وما يطرأ عليه من مشاكل كما تم تحديد الاولويات التى سيتم مناقشتها فى الاجتماعات القادمة.
وقد صرح نقيب أصحاب البازارات المستقلة , تجاهل وزارة السياحة فى ثوبها الجديد لمطالب الفئات السياحية المعدمة"المهمشة" مثل اصحاب البازارات والمرشدين وسائقى الحافلات " وزارة السياحة ترضخ لمطالب الشركات السياحية
والهدف من انشاء الجبهة لانقاذ السياحة من الاحتكار والتى استفحلت فى ظل النظام البائد, وتم الاتفاق على وحدة هيكل تنظيمى ممثل فى جبهة انقاذ السياحة .
ساحة النقاش