كان الشيخ عماد عفت أحد ثوار مصر أطلق عليه ( شيخ الثوار) الذى صدق ما عاهد الله عليه فلقى ربه
الشهيد عفت من مواليد يوم السبت 15 أغسطس 1959م بمحافظة الجيزة، وحصل على ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب جامعة عين شمس بتقدير جيد عام 1991م، وليسانس الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف عام 1997م، ودبلومة الفقه الإسلامى العام من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1999م، ودبلومة الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم بالقاهرة، ومتزوج ولديه أربعة أطفال ذكرين وأنثيين، آخر الوظائف التى عمل بها مديرا لإدارة الحساب الشرعى بدار الإفتاء المصرية، وعضو لجنة الفتوى بها، بعد أن تولى رئيس الفتوى المكتوبة بالدار فى بداية تعيينه بأكتوبر 2003م. رحم الله رمزا من رموز العلماء الأتقياء الأخفياء لم يكن يخشى في الحق لومة لائم كان من الذاكرين الله كثيرا .. كان هاشا باشا لينا سهلا الشبخ لم يترك ميدان التحرير يوما .. كلما ذهبت أجده هناك لو بحثتم في ميدان الوقوف في وجه الظالمين كان فدائيا مقداما مبادرا في ميدان العلم الشرعي كان بحرا واسعا في ميدان العبادة كان فيه إماماااا للعباد كان في قمة التواضع والأدب على عظم علمه ألاقيه من العلماء الربانيين الراسخين في العلم يدلني وابقي مطمن في ميدان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كان لا يكتم علما أبدا
ووصف الشيخ حسين القاضى أحد علماء الأزهر الشريف الشهيد الشيخ عماد عفت أمين الفتوى بدار الإفتاء بـ«الثائر الحق حيث كان يباشر عمله صباحًا فى دار الإفتاء ويثور ليلا». وأطلق عليه شيخ الثوار.
و أن الشيخ عماد عفت كان أحد المشخصتية (الممثلين) لصدعنا الإعلام بسيرته وتفاصيل مملة عن حياته، ولو أنه نجم من نجوم الفضائيات الدينية لخرج أتباعه من أنصاف المتعلمين يبكون وينوحون ويتحدثون عن إيمانه ومواقفه التربوية ولو أنه قائدا من قواد الجماعات الإسلامية لخرجت جنازته بالملايين لإعلان القوة السياسية لكن في بلدنا يموت العلماء ولا بواكي لهم منذ أيام توفي عبد الحليم عويس ولم يسمع عنه أحد.. وأذكر أن في الأسبوع الذي مات فيه الدكتور عبد العظيم المطعني مات أحد الممثلين فلم نسمع عن دكتور المطعنى إلا خبرا في إذاعة القرآن الكريم.. معذرة سيدي عماد فلا بواكي لك لكن إن كان هذا تقديرك عند أهل الدنيا فالله سبحانه تعالى يعلمك (منقول عن الصديق، أحمد وفاء لهذا الرجل إلى كل طلاب الأزهر
لابد من محاسبة كل من الشيخ أسامة السيد والشيخ أشرف مكاوي اللذان أخذا ميكرفون الأزهر وتكلموا باسم عائلة الشيخ وباسم طلابه وباسم الأزهر
وحاولوا محاولة رخيصة لتفريق دم الشهيد على القبائل يزايدون المجلس بدم الشهيد). أدركت اليوم أنه ليس من الضروري الذي يجدد لهذه الأمة أمر دينها أن يكون "مشهورا" بين الناس أو إماما فيهم أو رئيس حزب منهم أو زعيم جماعة فيهم أو ذا أبهة ومنصب .. أدركت اليوم معنى الإخلاص وقدره .. أدركت اليوم معنى قوله تعالى: "ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله كونوا مع الصادقيـــــــــــــــن" .. أدرك اليوم أنه بعمل خا لص لوجه الله وبصدق توجه لله تكون البركات والآثار .. صدق الشيخ عماد عفت رحمة الله عليه مع ربه فصدقه ربه وتحركت القلوب والأفئدة والشباب لرفع راية الحق متأثرين بموت صادق مثله
ساحة النقاش