المدرسة الصناعية بالعواميه تعانى يوميا من انفجارات فى خطوط الصرف الصحى بسبب عدم الصيانة الدورية من قبل مجلس المدينة.

. رصد مراسل الجريدة معاناة طلاب المدرسة فى داخل مبنى المدرسة الصناعية بسبب المياه المتكدسة والراكدة فى الفناء مما يعد دليلا على الاهمال من قبل المسئولين , مما أدى استياء الطلاب والزائرين والمنظر العام الذى يؤذى الطلاب والزائرين وانتشار الحشرات الضارة والرائحة الكريهة التى يشمونها  واصابة بعض الطلاب بالامراض الصدرية نتيجة لتنفس ثانى اكسيد الكربون، والادهى والامر تصوير الأجانب لهذه المشاهد وبثها على الإنترنت .

الابنية التعليمية الصماء والعمياء التى لا تسمع ولا ترى ما يدور داخل مؤسسة تعليمية من موت محقق لابنائنا.

كيف يتلقون دروسهم وسط برك المجارى وكيف يمارسون انشطتهم  هل نظرة المسئولين الى التعليم الفنى نظرة حقيرة ماذا لو حدث ذلك فى مدرسة ثانوية او اعدادية.

اضاف احد اولياء الامور ان الابنية التعليمية اذن من طين واذن من عجين  لان هناك العيد من البلاغات تقدمت بها المدارس حرصا على سلامة ابنائنا بالمدارس كمدرسة الحبيل الاعدادية وسور مدرسة النصر الاعدادية بالبياضية الايل للسقوط.

متى تتحرك الابنية التعليمية  نقولها بصراحة عند وقوع كارثة ويتضح لنا ان الابنية التعليمية تحاول قتل اولادنا.

هل مدرسة الصنايع ترعة للمجارى ام مؤسسة تعليمية  ماذا ننتظر؟