مظاهرات للشواذ جنسياً فى مصر يوم 1 يناير للمطالبة بإلغاء تجريم الشذوذ الجنسي.
إنها حرية الرأى والتعبير التى لطالما نادينا بها, ولكن بتلك الصورة وتلك المطالب تصبح حرية رأى وتعبير ؟.!!
الخبر الفاجع الذى صدم الكثير من المصريين منذ أن نشرتة جريدة الوفدة على موقعها الإلكترونى حيث أعلن مجموعة من الشواذ جنسياً وعبر شبكة التواصل الإجتماعى الفيس بوك ,عن عزمهم الخروج فى مظاهرة حاشدة الى ميدان التحرير يوم 1 من شهر يناير للمنادة فى حقهم بالشذوذ الجنسي ,وإلغاء تجريم هذا القانون الذى سلب حقهم فى التعبير وحرية الرأى على حد قولهم ووصفهم.
الجدير بالذكر أن المجموعة التى قامت بإطلاق تلك الصفحة على الفيس بوك أشارت بأنها لا تروج للمثلية الجنسية بل تسعى لنيل الحرية وحرية التعبير لا أكثر.
والعجيب والغريب أن الصفحة التى دشنها هؤلاء على الفيس بوك قد لاقت إعجاب ما يقارب الـ 1500 شخص وفى تزايد مستمر منذ أن إنطلق تضع الكثير من علامات الإستفهام ,الى أين نحن ذاهبون؟
هل الإنترنت والحرية التى بين أيدينا الان خاصة بعض سقوط النظام السابق ستؤدي بنا الى دولة علمانية من الدرجة الاولى متحللين تماماً من المبادىء السامية التى هى من أسس وأركان هذا البناء الصلب ,برغم إختلاف عقائدنا بين مسلم ومسيحى.؟
الكثير من التساؤلات تطرح نفسها الان, خاصة بعد ان قام الشواذ جنسياً فى مصر بالمطالبة بإلغاء قانون تجريم الشذوذ, خاصة وأنهم لم يكن لهم صوت على الإطلاق قبل الثورة.
الجدير ذكرة أنة كان ضمن ما نشرة هؤلاء على صفحتهم على الفيس بوك رسالة الى كل من يقرأ او يزور الصفحة جاءت الرسالة كالاتى :
" السلام عليكم..أنا مثلى ويحق لى أن أعبر عن رأيى ولست بشاذ أو منحرف أنا إنسان لديه مشاعر أحب وأغضب أفرح وأحزن أنا صحافى طبيب مهندس عامل وطالب.. أنا مثلى ولست بقادم من كوكب آخر، أنا فرد فى هذا المجتمع الذى عليه أن يبادلنى الإحترام أنا مثلى وأطالب بإلغاء القوانين التى تعاقبنى على ميول جنسية لم أخترها أنا مثلى ولم أخترع ذلك أنا مثلى فخور بذلك الامر الذى يعطينى مزيدا من الدفع للعمل والابتكار ..أنا مثلى ولن أختبىء من نظرات الاستخفاف أو الاستغباء التى يظهرها البعض لأنه غبى من استغبى الاخرين، أنا مثلى ولست بإنسان يركض وراء اللهو أو الجنس أنا أقوم بواجبى لخدمة مجتمعى ووطنى ودينى.
أطلب منك النظر حولك فهناك دائما شخص قريب منك قد يكون مثلياً قد يكون صديقك أخاك قريبك أو حتى أنت ولكن لا تجرؤ الإفصاح عن ذلك أنا مثلى وأريد أن اعيش باحترام وكرامة.. باختصار أنا مثلى مثلك."
بينما على صعيد أخر وفى ظل التصعيد المستمر للمنادة بالحرية التى ,لا تمت للحرية بشىء فى ظل المطالبة بإلغاء التجريم للشذوذ, أثار الجدل على مر الأيام الماضية أيضاً فتاة قامت بنشر صورها عارية على الإنترنت تدعى علياء المهدي حيث قامت بنشر صورها علىموقع علياء المهدي وهى عارية تماما,مطالبتة بذلك الحرية وإطلاق العنان لحرية التعبير",يمكنك مشاهدة المزيد عن تلك القضية التى أثارت الجدل هى الاخرى على الرابط الساب
ساحة النقاش