"بئر توماس" بمدينة اسنا  لعلاج الأمراض الجلدية

شهدت محافظة الأقصر خلال الأيام الماضية انتعاشة كبيرة فى الترويج لمقوماتها البيئية والسياحية، وخاصة السياحة العلاجية 

ورصدت عدسة "صدى مصر"  حديثا بمنطقة توماس 

مياه ساخنة تدفق من بئر عميق للمياه الكبريتية يتوافد عليها المواطنون بشكل يومي هنا في قرية توماس الوسطى التابعة لمركز إسنا جنوب الأقصر للتداوي من أمراض العظام والجلدية والأمراض العصبية والنفسية. وتحتوي مياه بئر توماس وفقا لأحمد فاروق أحد أهالي القرية على نسبة عالية من عنصر الكبريت والأملاح المعدنية وكربونات الصوديوم والماغنسيوم والحديد مقارنة بالآبار المنتشرة في شتى أنحاء العالم حيث تعد هذه المعادن ذات قيمة علاجية كبيرة ما يعطي لهذه العين مفعول السحر. والذى يشهد إقبالا متزايدا عليه من أهالى المحافظة ومن خارجها من المرضى الذين يعانون من الروماتيزم والروماتويد وأمراض الجهاز الحركى وغيرها من الأمراض هذا النوع من الآبار نادر الوجود

حيث جرى اكتشاف بئر وحيد في قرية توماس الوسطي عام 1960 أثناء قيام شركة أجنبية بأعمال حفر في تلك المنطقة التي استوطنها بعض النوبيين المهجرين بعد بناء السد العالي، بينما يوجد في محافظة الوادي الجديد العديد من هذه الآبار التي تستخدم ضمن السياحة العلاجية ويقصدها بعض السياح للاستشفاء من الأمراض. محمود الصاوي – أحد الأهالي – يقول إن مياه هذا البئر تعالج العديد من الأمراض خصوصًا الأمراض الجلدية حيث يتوافد المرضي يوميا للتداوي بهذه المياه ومنهم من يقوم بتخزينها في أواني بلاستيكية “جراكن” وإهدائها لأقاربه المرضي المقيمين في محافظات بعيده. وأضاف “الصاوي” من المعتاد في العلاج بمياه البئر أن يظل المريض في حوض المياه حتى يشعر بعدم قدرته على تحمل سخونة المياه وبعدها يشعر بارتياح كبير. ويقول رباح صالح – أحد المترددين بكثرة علي البئر – مياه البئر تستخدم في علاج في علاج أمراض الاكزيما وحب الشباب والصدفية وتيبس المفاصل والكسور الملتئمة المصحوبة بمضاعفات الالتئام الخاطئ والجرب والقصور المزمن بالدورة الشريانية للأطراف والسمنة المفرطة والمرضية و الالتهاب العظمى المفصلي وروماتويد العضلات الليفي والتهاب الأعصاب والآلام الناجمة عنه والشلل ووهن الأطراف والأمراض العصبية والنفسية ومرض النقرس المزمن