يظل اداء الركن الخامس "الحج" الهاجس الأكبر الذي ينتظر أتباع المرشد الايراني "على خامئني " أثباته وهو الامام الأعظم لدى الشيعة لما له من قبول حتى انهم لقبوه بـ "ولى أمر المؤمنين " كما أن له فتاوى تتعلق بالحج ودائماً ما يحث اتباعة على اداء الركن الخامس للاسلام والذي يكتمل به أسلام المسلم ، الا أنه ومنذ أن أصبح مرشداً لأيران في العام 1981 م وهى أعلى سلطة تنفيذية في ايران لم يغادرها ، كما أن جميع مؤلفاته وخطبة لم تتحدث عن حجة واحدة للمرشد الخامنئي كما تذكر نضالة السياسي منذ العام 1952 وهو الذي ولد في العام 1939 .

ظهور على خامئني الدائم امام حشد من اتباعة يظهر الجانب الخفى للمرشد الايراني ، كون فريضة الحج تساوي جميع الطبقات وتقف بخشوع وتضرع للواحد القهار عز وجل في يوم يباهى به ملائكته وفي ايام الحج يكون ذكر الحاج لله وحده اذا كان يريد أن ينال رضى الخالق عز وجل ، الا أن الخامئني يتولد لديه أحساس بأنه يختلف عن الجميع وليس كغيره من عباد الله ، وانه ليس كباقي زعماء وملوك ورؤساء الدول الذين ادوا فريضة الحج وسط جموع الحجيج دون تميز أو عنصرية ويقفون امام ملك الملك في منظر مهيب الذي لايفرق بين عربي واعجمي وابيض وأسود وراعي ورعيته .

على خامئني الذي يصفة أتباعة بـ "ولى أمر المؤمنين " وعلى الرغم من استطاعته اداء فريضة الحج ، الا انه لم يحج حتى الآن ولايستطيع حتى اعضاء مكتبة الرسمى من أثباتها ، فكيف يحق له أن يحكم ويفتى ويتحدث في أمور المسلمين طالمى أنه يرفض الامثال لأمر الله عز وجل :{ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إليه سبيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين } (آل عمران:97).