لا تخلو أي منظمة من ظاهرة الصراع بين موظفيها ، والصراع هو تعطيل ميكانيكية عملية اتخاذ القرار بحيث يتعرض الفرد أو الجماعة الى الصعوبة في اختيار تصرف بديل ،لذلك فهو يعتبر ظاهرة اجتماعية يحدث عادتا نتيجة تفاعل البشر فيما بينهما ويتوقف نجاح أي منظمة على ميكانيكية التعامل مع ظواهر الصراع ، لذلك يقع على المنظمة أن تدرس الصراع كظاهرة وتحدد طبيعتة وشكله واسبابة وتأثيراته السلبية والايجابية وان تسعى بصورة مستمرة لمناقشة الصراع لكي تقلل من السلبيات وتستفيد من الايجابيات.
لذا يجب على المنظمة تحديد ثلاثة ملامح رئيسية للصراع:
أ- تحت أي ظرف ينشأ الصراع.
ب- ماهي ردود فعل الأفراد اتجاه الصراع.
ج - ماهي نتيجة الصراع.
- أهم النتائج السلبية المترتبة على وجود الصراع :
· تخفيض الرضاء الوظيفي للعاملين .
· تقليل نطاق التعاون بين الأفراد والجماعات .
· تبديد الموارد والإمكانيات المتاحة .
· زيادة معدلات الغياب ودوران العمل .
· انخفاض مستوى الإنتاجية .
- أهم النتائج الإيجابية المترتبة على وجود الصراع :
· المساعدة على إحداث التغيير المستهدف.
· تشجيع المنافسة الإيجابية والإبداع والابتكار .
· المساهمة في بلورة الاختلاف في الآراء والأفكار وذلك خلال ما يمكن أن يتيحه الصراع من فرص لظهور الحماس الفكري .
- أساليب معالجة الصراع:
· زيادة التفنن في القيادة وزيادة برامج العلاقات الإنسانية.
· العمل على زرع الثقة بين أعضاء المنظمة.
· حل المشكلات والصراعات التي تحدث بين أعضاء المنظمة بموجب الطرق العلمية التي تتضمن جمع المعلومات واستحضار .
· البدائل وتقيمها واتخاذ البديل المناسب.
· استخدم أسلوب الإقناع وتسوية الخلافات عبر التوجية نحو الهدف العام.
· تغير الهيكل التنظيمي للمنظمة.
· استخدام أسلوب التهدئة وتصفية الجو وإثارة جو المرح والبهجة .
· استخدام هيئات اختصاصية استشارية.
· عدم التدخل بشؤون الاخرين.
· الاهتمام بما يحدث الان وليس البارحه وغدا.
تمنايتي للجميع بروح عمل مفعمه بالود والالفة..