معبد يهودى - أرشيفية
كاراكاس، فنزويلا(أ.ب)
قال قادة الجالية اليهودية فى فنزويلا إن نحو خمسين شخصا احتجوا على الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة خارج أكبر معبد يهودى فى كاراكاس.
وقال اتحاد الجماعات الإسرائيلية فى فنزويلا فى بيان إن المتظاهرين رشقوا المعبد بقنابل حارقة أمس الخميس، معطلين أنشطته ومتسببين فى فزع بداخله.
وأضاف أن مجهولين هتفوا بشعارات معادية للسامية تدين اليهود فى أعمال العنف الجارية فى الشرق الأوسط.
ودعا الاتحاد الحكومة إلى ضمان الأمن فى أماكن العبادة.
يأتى هذا الاحتجاج بعد يوم من اتفاق إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار لوضع حد لهجمات صاروخية وضربات جوية استمرت ثمانية أيام.
كان الاتحاد اليهودى قد أعرب فى السابق عن قلقه من بيانات معادية للسامية فى وسائل الإعلام الرسمية الفنزويلية، وطالب حكومة الرئيس هوغو شافيز بضمان الأمن بدور العبادة اليهودية.
وفى 2009، اقتحمت مجموعة نفس المعبد، وحطمت أدوات دينية، وكتبت شعارات معادية للسامية وسرقت قاعدة بيانات إلكترونية تضم أسماء وعناوين أشخاص يهود.
ولاحقا اعتقلت السلطات أحد عشر شخصا، بينهم ثمانية من ضباط الشرطة، لتورطهم، وأدان شافيز الهجوم.
وقع ذلك الحادث وسط توترات دبلوماسية بين الحكومتين الإسرائيلية والفنزويلية، وقطع تشافيز العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل فى 2009 احتجاجا على هجومها على غزة فى العام ذاته.
