الرئيس العراقى السابق صدام حسين
تواجه مؤسسة "نيوز كوربوريشن"، التى يملكها رجل الأعمال ،روبرت ميردوخ، تحقيقاً بسبب دفعها مبالغ مالية لجندى أمريكى مقابل حصولها على صور للرئيس العراقى السابق صدام حسين مرتدياً ملابسه الداخلية بينما كان معتقلاً لدى القوات الأمريكية.
وكانت صحيفة "صن" وصحيفة "نيويورك بوست" المملوكتان لشركة ميردوخ، قد نشرتا عام 2005 صوراً للرئيس صدام حسين بملابسه الداخلية وهو داخل زنزانته على أغلفتهما، بالإضافة إلى وضع صور أخرى له فى الصفحات الداخلية، وبحسب موقع "ديلى بيست" الأمريكى، فإن الأموال تم تسليمها على الأراضى الأمريكية، وهو ما يعنى احتمال توجيه تهمة جنائية فى الولايات المتحدة.
ونقلت "فوكس نيوز" عن متحدثة باسم القوات متعددة الجنسيات فى بغداد قولها إن الصور يمكن أن تكون قد التقطت فى الفترة ما بين يناير وأبريل 2004، معتمدة فى تصريحها على الطريقة التى ظهر بها صدام حسين فى الصور والخلفية التى تظهر بالصور.
وبحسب تقرير موقع "ديلى بيست"، فقد غضب الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش كثيراً من نشر الصور وقتها وطالب بالتحقيق الفورى فى الواقعة .
وقال موقع " العربية نت " ان التحقيق لم يصل إلى أى نتيجة، إلا أن مدير تحرير الـ"صن" وقتها، جراهام دودمان، قال لوكالة "أسوشيتد برس" أن صحيفته دفعت "مبلغاً صغيراً" من أجل الحصول على الصور ، ولم يتطرق دودمان للتفاصيل لكنه أشار الى أن المبلغ الذى تم دفعه "تخطى 500 جنيه إسترلينى (حوالى 900 دولار)".
ونقل موقع "ديلى بيست" عن مصادر خاصة أن المبلغ كان كبيراً وأنه دُفع على الأراضى الأمريكية. وتم اعتقال دودمان فى كانون الثانى من هذا العام على خلفية تقديم أموال بطريقة غير قانونية لمسئولين بريطانيين.
يذكر أن دفع أى مبالغ مالية لمسئولين جريمة يعاقب عليها القانون فى الولايات المتحدة وبريطانيا.