الشيخ محمد الكردى
كتب رامى نوار
طالب الشيخ محمد الكردى، عضو مجلس الشعب السابق ورئيس الدعوة السلفية بالجيزة، الدكتور محمد مرسى بعودة مجلس الشعب الذى قضت المحكمة الدستورية بحله منذ شهور.
وقال الكردى فى بيان رسمى له اليوم، الأربعاء، حمل عنوان "رسالة إلى الدكتور مرسى"، يا رئيس الجمهورية اتق الله ورد حق الشعب المصرى الذى سلبته المحكمة الدستورية، متسائلاً:" أليس الشعب هو مصدر السلطات؟، فلماذا تغولت عليه السلطة القضائية والمتمثلة فى المحكمة الدستورية العليا فقضت ببطلان مجلس الشعب وقضت بحله وكأنه لم يكن؟ هل الشعب هو الذى وضع هذا القانون (قانون الانتخابات)؟ أم هل أعضاء مجلس الشعب هم من وضعوا هذا القانون؟ – إذا كانت الإجابة بالنفى، فلماذا إذن يعاقب الشعب الذى خرج منه قرابة 33مليوناً فاختاروا نوابهم بكل نزاهة وشفافية لم تشهد مصر لها مثيلاً من قبل؟.. ولماذا يعاقب أعضاء المجلس بتجميد أو حل مجلسهم؟".
أضاف عضو مجلس الشعب السابق ورئيس الدعوة السلفية بالجيزة: "إذا كانت لجنة الانتخابات هى من وضع القانون المعيب فى بعض مواده أو المجلس العسكرى بمعاونة بعض القضاة الدستوريين أو غيرهم من القانونيين، فلابد أن يكون العقاب لهؤلاء لا للشعب ولا لمجلس الشعب"، قائلاً:" قولوا لى وأنتم ترون الحرب الضروس ضد الجمعية التأسيسية للدستور من ناحية وإنتاجها من ناحية أخرى، متى يتم انتخاب مجلس جديد بالله عليكم؟ وإذا كان قد مر على تعيين الحكومة قرابة أربعة أشهر فمن يراقبها؟".
وأكد "الكردى"، أن الشعب المصرى خسر كثيراً بإيقاف المجلس أو حله وارتبك المشهد السياسى أية إرباك وقد ساهم إلى حد كبير الإعلام المضاد وأعداء التيار الإسلامى والنفعيين فى هذه الخسارة، مضيفاً: "أدرك الشعب المصرى المسكين يا رئيس الجمهورية وأعد له حقه لقد قلت يوم أقسمت أمام شعب مصر فى ميدان التحرير – يا شعب مصر العظيم أنت صاحب السلطة فأين حقيقة هذا الكلام".
وقال عضو مجلس الشعب السابق ورئيس الدعوة السلفية بالجيزة: "لا نريد أن ندخل فى دائرة احترام القضاء فنحن نحترمه لكن حين يكون هناك جور وظلم لهذا الشعب ونوابه باسم القضاء فنرفض هذا الجور والظلم لا يُعد هذا إهانة للقضاء، بل الأمر على العكس فكل الاحترام والتقدير للقضاء ولكن لابد أن يرجع للشعب حقه وللنواب حقهم، وهم معلقون الآن بين المجلس المجمد وأعمالهم التى لم يرجعوا إليها مع قيامهم بكل واجباتهم تجاه شعبهم من خدمات ورعاية مصالحهم وبلا أى مقابل، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد".