الجيش الإسرائيلى - صورة أرشيفية
غزة أ ش أ
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى يوآف مردخاى اليوم الأحد، أن بلاده ليست لديها أية مصلحة أو دافع للتدخل بين المعارضة المسلحة والجيش السورى، قائلا "إننا على استعداد لتوفير الحماية لسكان هضبة الجولان الذين أصيبوا بالنيران الطائشة".
وتعقيبا على القصف الإسرائيلى لمواقع تابعة للمدفعية السورية اليوم، شدد المتحدث - حسبما ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى - على أن المبدأ العام يتمثل فى الرد على أى إطلاق نار من شأنه أن يهدد الأمن الإسرائيلى مع وجود احتمال لاستمراره.
ويأتى هذا القصف ردا على سقوط قذيفة هاون من قبل الجيش السورى داخل إسرائيل، ولم ترد تقارير عن سقوط إصابات أو حدوث أضرار داخل إسرائيل جراء سقوط القذيفة، وعلى صعيد آخر..نقل راديو (صوت إسرائيل) اليوم عن وزير المالية يوفال شتاينتس قوله "إن إسرائيل سترد على الحملتين الفلسطينيتين الأولى الاعتدائية من قطاع غزة.. والثانية السياسية من رام الله"على حد قوله.
وأكد شتاينتس أن إسرائيل لن تبقى مكتوفة الأيدى حيال هاتين الحملتين.. مشيرا إلى أن كمية الصواريخ التى بحوزة حماس فى القطاع تشبه تلك التى كانت بحوزة منظمة حزب الله قبل حرب لبنان الثانية.
ومن جانبه.. أكد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى سيلفان شالوم استعداد إسرائيل لتصعيد ردها وقيامها بالعمل على إعادة الهدوء لمنطقة الجنوب، قائلا "إننا لن نقبل بالوضع الحالى وسنضع له حدا".
ومن ناحيته.. أعرب وزير الدفاع الإسرائيلى السابق عمير بيريتس عن اعتقاده بأن الرد العسكرى لا يكفى لاحتواء الموقف، ويتعين على إسرائيل الدخول فى مفاوضات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.