أقام قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الزراعة جامعة المنوفية ندوة للتوعية بالقيمة الغذائية والدوائية للشعير العاري أحد محاصيل الأعلاف الهامة في العديد من البلدان الباردة الحرارة والمعتدلة، والذي أصبح من المحاصيل التي لا غنى عنها في خريطة الدول المتقدمة زراعيــًا وعلاجيــًا، بمشاركة عدد كبير من مديري الزراعة والمهندسين الزراعيين بمحافظة المنوفية .

و بدأت الدكتورة زينب البرماوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع تنمية البيئة الندوة بالحديث عن أهمية العلم في اكتشاف كل ما هو جديد، وأهمية البحوث العديدة التي أقيمت خصيصــًا لاكتشاف القيمة الغذائية التي يخلفها محصول الشعير كمحوصل قد يراه البعض منا محصولاً لا قيمة له أو قليل القيمة الزراعية.

وعن معنى وأهمية الشعير العاري وقيمته الغذائية والعلاجية، قال الدكتور عادل بدير خطاب أستاذ المحاصيل بزراعة المنوفية أنه أحد المحاصيل الغنية بالتراكيب الوراثية التي يسهل معه فصل أغلفه الحبة عنها أثناء عملية الدراس والتذرية، فضلاً عن أنه قوي التحمل للظروف الصعبة بدرجة تفوق أي محصول أخر، حيث يتحمل الملوحة في التربة والمياه وقلة الخصوبة والجفاف، مستعرضـًا القيمة الغذايئة للشعير الذي جاء ذكره في القرآن، حيث يحتوي الشعير على نشا، وأملاح معدنية كالحديد والفسفور والكاليسوم والبوتاسيوم.

كما عدد الدكتور خطاب الفوائد العديدة للشعير العاري عند استعماله دوائيــًا، حيث يسهل لحبوب الشعير اتحاده بفاعلية مع خلايا الدم مما يقلل نسبة الكولسترول الزائدة في الدم، وذلك عبر عدة عمليات حيوية، تتمثل في اتحاد الألياف المتحللة الموجوة في حبوب الشعير مع الكالسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على تقليل نسبته في الدم.

كما ينتج عن تخمر الألياف المتحللة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون وتتداخل مع الكالسترول فتعيق نسبته في الدم، فضلاً عن احتوائه على مشابهات فيتامينات هـ الذي له قيمة عالية لسلامة القلب من الأمراض إذا تم تناوله بكميات كبيرة.

كما أكد على فوائده الطبية في علاج العديد من الأمراض المستعصية لاحتوائه على مضادات الأكسدة مثل فيتامين (A ، E) الذي يعمل على تأخر ظهور أعراض الشيخوخة وأمراضها مثل الزهايمر، كما ينظم عملية النوم والأستيقاظ. ويساهم أيضــًا في علاج أرتفاع السكر والضغط في الدم، كما يدخل ضمن العلاجات الملينة والمهدئة للقولون لسرعة امتصاصه داخل الأمعاء فيقوم بعلاجها سريعــًا.

وأنهى الدكتور عادل خطاب الندوة بعرض قيمة محصول الشعير العاري مستقبلاً إذا ما دخل ضمن المحاصيل ضرورة الزراعة، حيث قام بأستعراض ما توصل إليه العلم من طرق صناعية لإنتاج الأعلاف الخضراء من الشعير التي لا تحتاج إلى أرض زراعية أو تربة ذات مساحات كبيرة، وذلك من خلال استخدام غرف مكثفة الحرارة والرطوبة والأضاءة تحتوي على أحواض موضوعة على مسافات فوق بعضها وتزرع فيها حبوب الشعير وتغذى بماء مذاب فيه بعض العناصر السمادية مما يسمح بنموها سريعــًا والحصول على ناتج محصولي كبير خلال أسبوع واحد من زراعته، مع إمكانية زراعته طوال العام عبر تلك الطريقة الحديثة.

 

kevok

kevok

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 73 مشاهدة
نشرت فى 18 يناير 2012 بواسطة kevok

Yasser kevok

kevok
موقعنا بيقدم كل حاجه انت عايزه واخر الاخبار الطازه »

ابحث عندنا

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

235,372

عندنا فى احلى موقع

هتلاقى فى موقعنا كل اللى انت عايزه ولو ملقتش شوف انت عايز ايه واحنا نجبهولك لغاية نتك