لورا الأسيوطي

( 1344 - 1398 هـ) 
( 1925 - 1977 م)

سيرة الشاعر:

لورا الأسيوطي.
ولدت في مدينة المحلة الكبرى (محافظة الغربية - مصر) وتوفيت في القاهرة.
عاشت حياتها في مصر، وزارت عددًا من الدول الأوربية.
التحقت بمدرسة «سيدة الرسل» بمدينتها، غير أنها تركتها لتتزوج وترحل مع زوجها إلى القاهرة.
أكبت على تثقيف نفسها بنفسها، إلى جانب متابعتها لعدد من الدراسات الحرة، فحصلت على شهادة «الباشو» ثم «الفيلو» (الفلسفة) من المعاهد الفرنسية، كما حصلت على دراسات من «السوربون».
عملت ناقدة ومترجمة و«سينارست»، وقد مارست هذا العمل في الصحافة والمعاهد المختلفة.
كانت عضوًا في رابطة الأدب الحديث، إلى جانب تأسيسها لندوة الشعر بـ«نادي الوافدين» الذي يضم العديد من الجنسيات، وكانت مشاركة فعالة في المهرجانات 
الأدبية والشعرية في مصر وخارجها. وقد شاركت في الأمسيات الشعرية بدعوة من قائد الجيش الثاني الميداني إبان حرب أكتوبر (1973)، فكانت أول شاعرة تذهب إلى الجبهة.
خاضت المجال السياسي عن طريق الانتخابات في المواقع القيادية بالاتحاد القومي، والاتحاد الاشتراكي، وقد فازت بالعضوية عن دائرة عابدين (1962).
أحرزت عددًا من الألقاب، فقد عرفت بـ«شاعرة الثورة»، ورائدة شعر الرحلات، وصاحبة مدرسة الشعر السياحي.

الإنتاج الشعري:
- لها عدد من الدواوين: «مرفأ الذكريات» - القاهرة (د. ن) 1980، «صيحة الشعوب» - الهيئة المصرية العامة للكتاب - 1998، و« الزورق الحائر»، و« رحلة حلوان»، ونشرت لها صحف عصرها عددًا من القصائد منها: «أنا الثورة» - مهرجان الشعر الرابع بالإسكندرية - المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب - 1962، و«جمال والاشتراكية» - هرجان الشعر الخامس بالإسكندرية - المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب - 1963، و«ذكرى لقاء» - تقويم الشعر السادس - المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب - القاهرة 1964، و«فلسطين» - و«الشعراء والمعركة» - المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب - القاهرة 1969، و«إشراقة الربيع في مصر» - مجلة الكواكب - القاهرة 27 من إبريل 1976، و«أنت أنثى» - مجلة الثقافة - القاهرة مايو 1976، ولها ملحمة شعرية عنوانها «مصر الخالدة» - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1990. تتكون هذه الملحمة من ألف ومائة وعشرين بيتًا. وهي ملحمة تاريخية وسياحية وصفية لحضارة مصر منذ عهد الفراعنة.

الأعمال الأخرى:
- لها بعض القصص المترجمة عن اللغة الفرنسية.
شاعرة عاشقة، شعرها نزوع نحو معانقة الجمال، محبة للحياة في حدود من القيم والأخلاقيات. تعتبر رائدة في مجال شعر الرحلات، فمعظم شعرها وصف للبحر والآثار والأماكن السياحية، ولها شعر وطني تعبر من خلاله عن انتمائها المصري وقضايا أمتها العربية، كما كتبت في الرثاء، خاصة قصيدتها في رثاء «عباس محمود العقاد». 
يبدو تأثرها الواضح بأقرانها من شعراء مدرسة أبولو: كإبراهيم ناجي، وعلي محمود طه، وغيرهما. لغتها رقراقة تتسم بعذوبتها، وخيالها طليق. التزمت الشكل التراثي في بناء قصائدها مع ميل إلى التنويع والجدة في أنساق اللغة والتخييل.
حصلت على الجائزة الأولى في الشعر عن قصيدة «أنا الثورة» في مهرجان الشعر الخامس لكُتّاب آسيا وإفريقيا الذي أقيم بالإسكندرية عام 1962. إلى جانب 
حصولها على الميدالية الفضية من محافظة القاهرة عن قصيدتها (رسالة الإنسان العلم والإيمان).
أشاد بشعرها كل من: عباس محمود العقاد، ومحمد فريد أبوحديد، وكامل الشناوي، وغيرهم.

مصادر الدراسة:
1 - عبدالله شرف: شعراء مصر (1900 - 1990) - المطبعة العربية الحديثة - القاهرة 1993.
2 - عوض عبدالونيس: لورا الأسيوطي شاعرة - رسالة ماجستير - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر - فرع إيتاي البارود.
3 - الدوريات: مجدي إدوار: لورا الأسيوطي وشعر المرأة العربية - جريدة الأهرام - صفحة أدب - 3 من ديسمبر 1999.
مراجع للاستزادة:
1 - أحمد رامي: تقويم الشعر السادس - المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية - القاهرة 1964.
2 - العوضي الوكيل: قيم ومعايير - الدار المصرية للتأليف والترجمة - القاهرة 1965.


kevok

kevok

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 232 مشاهدة
نشرت فى 29 ديسمبر 2011 بواسطة kevok

Yasser kevok

kevok
موقعنا بيقدم كل حاجه انت عايزه واخر الاخبار الطازه »

ابحث عندنا

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

235,301

عندنا فى احلى موقع

هتلاقى فى موقعنا كل اللى انت عايزه ولو ملقتش شوف انت عايز ايه واحنا نجبهولك لغاية نتك