...... عربات الرحيل ......
.....................
احبك يا طيفا يعانق سحب احلامي
يا ورقة خضراء سقطت من تقويم ايامي
اصطفيك سوسنة مزنة رفيفة حمائم البشرى نخيل تهادى مع الريح وضيع عنواني
أيتها الراحلة في عيون السهر ....
. يا قمرا يطل من هدب الاغاني
...... تعالي ......
فصحن الدار بشوق إليك
والياسمينة عروقها جفت من شحيح ماء عينيك
ياسيدة الأقمار والأسحار ردي الضوء لعتمة النهار
فعيناك أجمل لوحة في هذا الخراب
وآخر مرافئ حزني وغفران الثواب
وإول دمعة سقطت بكف السحاب
أيتها الساكنة بٱهداب الرحيق
لا تتركيني لوحشة الطريق
لمنزلي الضائع بين أوراق الخريف
...... كيف اماه ......
اصبح غدي في حاضري مخيفا
اصبح زادي في يدي يبحث عن رغيف
يا من تسرجين عربات الرحيل
لا تحدثيني من بعيد بصمت شفتيك
ترجلي وعانقي مشيبا تاق للمسة يديك
........
بقلمي منيرة الصباغ
سورية