ياااا لسخرية هذا القدر!
وكل منا بات يلعب على ذات الوتر
النار تحرق حنايانا حرق عزيز مقتدر
ووحشة ليل إذا ما جن وريبة عمر
كثائرين إثنين نتبارى خلف سياط النذر
متلبسين بسيف مغروس في غمد الخصر ...
وكانه لسانٌ واشيٌ يخبر عنا البادية والحضر
أنباء محرفات لا عنوان لها ولا أثر.
نسرين الصايغ