العائد من إستخدامات الكينيسيثرابى
1- إستعادة الشكل وتقوية وإستعادة إمكانية خبرة الإحساس الحركي (الديناميكية الحركية )
2 – تطوير وتكملة مختلف الصفات البدنية والحركية ( السرعة – الجلد – القوة – المرونة ...) والتي تحدد كفاءة الأعضاء المختلفة لجسم المصاب.
كيف يمكن الإرتقاء بالإمكانات الوظيفية لأعضاء الجسم بكفاءة؟
1- محاولة إستثارة أعضاء الجسم المعنية بصفة السرعة تدريجاّ، والتي تضمن في بداية العمل تعبئة نظم الوظائف المختلفة للجسم للإسهام في إتمام وإنجاز عائد الأعمال الحركية ،بشرط توفير الظروف المثلى لأجهزة وأعضاء الجسم .
<!-- 2- الإقتصاد في أعمال مختلف نظم الوظائف المتعددة في ظروف السكون أو عند الأعمال الحركية. <!-- 3-الإرتقاء التريجى إلى حدود الإمكانية الوظيفية لأعضاء وأجهزة الجسم عند الحدود القصوى في ظروف الأعمال المتاحة . <!-- 4-زيادة الثبات نحو تطوير التغيرات اللازمة داخليا وخارجياّ.5- سرعة وكمال التأهيل (الإستعادة الشفائية ) rehabilitation بعد مختلف أحجام وشدة الأعمال البدنية .المبادئ البدنية التربوية لتحقيق أفضل عائد في مجال العلاج التأهيلى للإصابات الرياضية من خلال الكينيسثيرابى1- مراعاة مبدأ إستهداف مختلف أوجه وجوانب الجسم الإنساني وليس جانب واحد فقط.
أ-مراعاة أن تكون الحركة ذات تأثير تام على أجهزة وأعضاء الجسم ككل.
ب- يجب أن يعمل العلاج بالحركة على الإرتفاع التدريجي بالتدريب العلاجي العام لأعضاء الجسم وإستكمال ميكانيكية الأفعال الإنعكاسية العصبية العامة وإنتظام ميكانيكية الأفعال الإنعكاسية العصبية العامة وإنتظام ميكانيكية عمل الغدد الصماء.
ج- إبتكار تعاون وتفاعل جديد بين وظائف النظم المريضة بالجسم وتأهيل الترهل المرضى اللذى يؤثر تأثيرّ فعالأّ على الإجراءات المرضية .
مبدأ الوعي والقصد
أ-مبدأ هام يجب مراعاته عند ممارسة العلاج الحركي فالقصد والوعي والمشاركة والتعاون من المريض تمثل معنى بالغ الأهمية من أجل إيجابية إستخدامات وسائل العلاج بالحركة ، وهذا العامل خاصة يواصلنا إلى شكل إيجابي لإستخدامات العلاج بالحركة ،العلاج بالرياضة، العلاج بالعمل .....إلخ) ويمكن مراعاة هذا المبدأ من خلال الضبط الإنفعالى لتنفيذ هذه الأعمال العلاجية والتأهيلية.
ب-تهيئة الظروف المثلى المثيرة للنظام العصبي من شأنها تنمية هذا المبدأ لدى المصاب ، وبهذا الصورة تضمن ظروف أفضل لعمل الأفعال المنعكسة العصبية وغيرها من الإجراءات المصاحبة والتي تؤدى إجراءات علاجية بمساعدة العلاج الحركي بعناصره المختلفة.
ج- لابد ألا نغفل الجوانب النفسية للمصاب أو المريض وذلك كعائد مضمون من خلال المعالجة الحركية.
مبدأ الفردية
Individualist
1- لابد من الأهتمام بمكان إحاطة المصاب أو المريض بالظروف التي يجب مراعاتها بحيث تناسبه هو وتناسب حالته المصابة أو المرضية وإن توضيح ذلك بدقة وبشكل مقبول لبيان طبيعة الإجراءات علما بأن ( الإصابة حالة مرضية ) الأعراض ، المسببات ، التشخيص ...إلخ) وبيان الإجراءات الممارسة لتدريب الأعضاء حركيا بصفة عامة ......وللجوانب الوظيفية بصفة خاصة ....، تهيئة الإمكانات التعويضية ..... إلخ ).
2-وعند إعداد برنامج العلاج والتأهيل يجب مراعاة العمر الزمني للمصاب والنوع والوظيفة وكذلك الحالة الحركية له ...إلخ .
مبدأ الإستمرارية
Gradualness
1-عدم الإستمرارية في تنفيذ إجراءات العلاج بالحركة تؤدى إلى كثير من المتاعب فالإستمرار في البرنامج الحركي المقنن مع توفير ومراعاة الضرورات الأساسية لنجاحه وأهمها كيفية الإرتفاع بالأحمال البدنية العلاجية يؤدى إلى نجاح البرنامج العلاجي في تحقيق أهدافه.
2- هذا المبدأ يجب أن يوضع في الإعتبار سواء عند تنفيذ الممارسة العلاجية الحركية بصفة فردية لنوعية محددة من المعالجة .أوفي شكل كورس المعالجة أي الشكل العام للمعالجة ككل .
إجراءات العلاج الحركي المنفرد
1- مراعاة تنفيذ مراحل العلاج الفردي (تمهيدي ،أساسي ، فى الماء ،....... ختامي) بالترتيب المنطقي المتتالي عند تنفيذ مختلف الوسائل والتمرينات ومتابعتها بالزيادة في الحجم والشدة.
2- خلال مرحلة العلاج course )) يجب مراعاة حجم وشدة وإيقاع الإجراءات العلاجية الحركية فضلا عن مدى صعوبة التمرينات المؤداه . ولكي يتم ذلك يجب توفير الضمانات التالية الإنتظام – مبدأ التتالي – مراعاة نظام الدورات الزمنية
الإنتظام
systematic
على هذا المبدأ يتأسس البرنامج العلاجي الحركي ، حيث يتوقف على مدى إنتظام الشخص المصاب مستوى نجاح البرنامج الحركي العلاجي الموضوع ومدى إستجابة أجهزة أجهزة وأنظمة جسم المصاب لذلك . وبدون الإنتظام يختل البرنامج بمحتوياته ومراحله وبالتالي تختل إستجابات الشخص المصاب ويتأخر علاجه وإن كان هناك ضوابط لتنفيذ.
هذا المبدأ حين يكون المصاب أو المريض تحت الضبط الطبي عند تنفيذ العلاج البدني الحركي في ظروف المستشفيات والمستوصفات وكذلك ظروف المنزل حيث يستدعى الأمر ملازمة المريض للفراش.
وفى سلسة أحداث تثبيت المعوقين handicapped،ومن خلال متابعة تنفيذ البرامج العلاجية الحركية أثبت التطبيق العلمي أن مخالفة مبدأ الإنتظام بدقة وتنفيذ لمحتوى البرنامج الحركي ،وبتكرار منتظم يخضع للمعايير العلمية كثيرا ما يؤدى إلى نتائج رديئة وينتهي إلى ضياع نتائج التدريب العلاجي
مبدأ التتالي
Sequence
التتالي ( التتابع ) يضمن إمكانية تحقيق إجراءات المعالجة الحركية ، فتتابع ومناوبة التمرينات العلاجية ذات الصفات المحددة من شأنها مراعاة الحقائق الفسيولوجية والحقائق الميكانيكية والتشريحية ، بحيث ينعكس ذلك على مراعاة أحجام وشدة وكثافة الأعمال الحركية العلاجية مع تناوب الراحات المناسبة دون التعرض للتعب
نظام الدورات
الزمنية
cyclic
تأسس نجاح البرنامج العلاجي الحركي على مدى النجاح في تتابع الأعمال الحركية والراحات بتقدير العلاقة بين كل تمرين وآخر أو بين كل إجراء وغيره بتوفير فواصل مناسبة للراحات .
ففواصل الراحات المثلى تؤدى إلى بداية جديدة لإجراء جديد بتعويض مثالي للحماس المطلوب للتنفيذ التالي الحركي ، مما يؤدى إلى تحقيق عائد جاد ومتميز للعلاج الحركي ويؤدى إلى عائد شفائي وإيجابي كاملين. <!-- عند تنفيذ العلاج الحركي (الكينيسيثيرابى ) يجب مراعاة الوضوح والسهولة في التنفيذ مع توضيح كيفية التنفيذ للحركة وبيان نماذج التمرينات على اعتبار إن المريض يفترض ألا يكون المريض مستمعا فقط ولكن يجب أن يكون ممارسة ويقوم بتكرار عمل هذه الأعمال البدنية الحركية مع الوضع في الإعتبار أختيار التمرينات التي تستهدف حالة المفاصل المصابة في ضوء الحقائق التشريحية وطبيعة العمل الوظيفي للمصاب وضمان سلامة التنفيذ مع صحته ودقته.قد يكون من الصعب إكتساب عادة الخبرة الحركية ودراسة تعليم الحركة أيا كانت ولاسيما الحركة الآلية ( الأوتوماتيكية )والتي يتم أعدادها والوصول لها في مجال الإجراءات التدريبية من خلال تطور الفرد ونموه منذ نشأته ، فهي تمثل أشكال ردود الأفعال الحركية ، والتي تتشكل من خلال مراحل متعددة لتقوية وتدعيم خبرة الفرد التعليمية الحركية مرحلياّ . مما يستوجب بالضرورة مراعاة مراعاة المراحل الزمنية في عمليات العلاج والتأهيل.
ساحة النقاش