إيناس يس 15-5-2013 | 13:34
تمرد
نفت حركة تمرد الشائعات التي تدعي أنها تقوم بالاتصال ببعض الأشخاص، وتدعي أنها من شركة الاتصالات صاحبة الخط المتصل عليه لأخد بيانتهم وتوقع بها على استمارات "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ونشرت حملة تمرد فى بيان لها، على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، جاء فى نصه: "تعلن حملة تمرد بأنها لم تقم بإجراء أى اتصالات من أى نوع، لجمع بيانات وتوقيعات للحملة، كما نناشد المواطن المصرى عدم إعطاء أى بيانات لأى جهة عن طريق الإتصال الهاتفى".
وأكد محمد عبد العال، عضو منسق بحركة تمرد، أن الحركة متواجدة فى الشارع المصرى ولا تعتمد على الاتصالات الهاتفية مع المواطنين.
وأشار عبد العال أن الهدف من تلك الحملة المضادة هو التغيير فى الرقم القومى للشخص الموقع لحملة تمرد، وإفساد الحملة عن طريق الكشف عن أرقام مزيفة خلال الفرز النهائى للحملة.
وأكد أن الحملة لا تعتمد أية استمارة إلا من خلال التوقيع المباشر من جانب المواطنين أو بصمته، مضيفاً أن الاستمارات الإلكترونية المنتشرة عبر صفحات التواصل الاجتماعى لن يتم الاعتماد عليها بصورة أساسية وإنما سيتم حصر أعدادها بحيث تكون داعمة للاستمارات التى يتم تجميعها من خلال التعامل الجماهيرى المباشر.
وكان قد انتشر بالأمس على صفحات التواصل الإجتماعى بيان "مجهول المصدر" يؤكد أن جهات معينة تتصل على أرقام تليفونات أشخاص وتدعى أنها الشركة صاحبة الخط، وتطلب منهم تأكيد الرقم القومى والاسم بالكامل، وذلك مقابل 10 دقائق مجانية تضاف إلى الرصيد.
وادعى البيان المجهول أن هذه الجهة هى حركة تمرد التى تقوم بجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى.