محمد كامل عمرو - وزير الخارجية
سنية محمود
أعلن محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، تبرئته من طرح مبادلة الأراضي الفلسطينية مع إسرائيل.
وقال وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي عده مع المحررين الدبلوماسيين، اليوم الأحدالحد، إن "ان الهدف من الزيارة هو توضيح أنه قد آن الأوان فعلا إلى سلام بعيدا عن إدارة الأزمة دون إحلال السلام، وأنه لا توجد أي مبادرة جديدة حملناها خلال زيارة الوفد العربي لنيويورك وواشنطن".
وقال، إن "ما تم التصريح به من مبادلة الأراضي، جاء من أحد أعضاء لجنة مبادرة السلام العربية، ولم يصدر أي بيانات تعبر عن هذا الموقف، وأن مصر موقفها واضح يقوم على الاستناد إلى مبادرة السلام العربية التي صدرت في قمة بيروت ٢٠٠٢ والتي تقوم على إحياء مبادرة السلام العربية والانسحاب الكامل من الأراضى العربية المحتلة فلسطين و سوريا و لبنان والاتفاق على حل عادل للاجئين وقبول قيام دولة فلسطينية مستقلة فى الضفة العربية و قطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية وفى حالة قبول هذه البنود تنهى الدول العربية حالة الصراع العربي الإسرائيلي".
وأوضح وزير الخارجية، انه "لم يتم تعديل المبادرة العربية و لم يتم التقدم بمبادرات جديدة"، مؤكدًا أنه لن يمس بها ولا أحد يملك تعديلها لأنها قرار صادر عن القمة و الموقف المصرى واضح و لم يتغير بالمرة، وأننا نري كفاية إدارة الصراع نريد سلامًا و هو قائم على حل الدولتين وآن الأوان الوصول إلى حل إما مبادلة الاراضى حصل عليه نوع من الخلط و هى مطروحة بين الجانبين الفلسطينى و الإسرائيلي منذ فترة و لم تفعل".
ونفي وزير الخارجية ما تردد من سحب مصر للقائم بالأعمال المصري من دمشق، موضحا أنه "جاء في إجازة وعاد لممارسة عمله، وأن السفارة المصرية هناك ما زالت تعمل"، كما نفي ما تردد عن وجود ضغوط ايرانية علي مصر لعودته إلى دمشق، وأنه ليس لديه معلومات حول وجود أشرطة مسجلة".
وأكد أن "القائم بالأعمال لم يتم سحبه وزيارته لمصر كانت مجرد إجازة وإذا تم سحبه يجب أن نعلن لأنه إجراء رسمى يجب الإعلان عنه و لا تحدث «دكاكينى» ولكن من حقه الرجوع مرة كل ستة أشهر لرفع تقرير رسمى عن الوضع"، مشيرًا إلى أن "مصر ليس لديها معلومات كافية حول الاعتداء الإسرائيلي علي سوريا، وإنما في العموم موقف مصر هو ما زال الحفاظ علي وحدة سوريا وأراضيها من أي انقسام وضد أي اختراق أو تعدٍ على سيادة دولة عربية".
ونفي وزير الخارجية، تحديد موعد اجتماع للجنة الرباعية المعنية بحل الأزمة السورية سياسيًا، وقال إن "الأمر يقتصر على الاتصالات المستمرة مع وزراء خارجية الاعضاء في اللجنة من بينهم وزراء الخارجية التركي وايراني والسعودي خلال الايام الماضية لدراسة الوضع الحالي خاصة وأن الوضع مأسوي لوقف نزيف الدم المستمر وتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري بما يضمن وحدة الاراضى و الانتقال الي وضع يضمن وحدة المجتمع".