دار القضاء العالى
 مصطفى ندا

تحت شعار جمعة «محاكمة النظام» قام 24 حزبا وحركة سياسية، اليوم الجمعة، بتنظيم ثلاثة مسيرات في ظل استمرار اتخاذ إجراءات وخطوات تصعيدية ضد النظام، من أجل التأكيد على مطالب ثورة 25 يناير، في الحرية والعدالة الاجتماعية، وللتأكيد على ضرورة الحصول على القصاص للشهداء، وإجراء محاكمة ناجزة وعاجلة ضد كل من ارتكب جريمة في حق الثوار.

وتنطلق مسيرة بعد صلاة الجمعة من ميدان التحرير، متجهة إلى دار القضاء العالي ومسيرة أخرى من دوران شبرا إلى دار القضاء العالي أيضا، والمسيرة الأخيرة من السيدة زينب إلى مكتب النائب العام، يأتي هذا ضمن الاعتراض على الطريقة التي عين بها النائب العام المستشار طلعت عبد الله، في أعقاب الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس الدكتور محمد مرسي، بالإضافة إلى الأسلوب المُتبع من قبل جماعة الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد في محاولة الهيمنة على السلطة القضائية وعدم إتاحة الفرصة لاستقلالها «بحسب قول القائمين على المسيرات».

يذكر أن شادي الغزالي حرب، عضو الهيئة العليا لحزب الدستور، قد صرح على هامش مؤتمر القوى الثورية الذي انعقد في نقابة الصحفيين يوم الأربعاء الماضي، قد صرح أن تظاهرات الجمعة سوف تمثل تمهيدا لدعوى العصيان المدني، ومقاطعة انتخابات مجلس النواب القادمة، مؤكدا أن القوى الثورية حسابتها مختلفة عن باقي جبهات المعارضة في مصر، وأنها تنحاز فقط للشارع المصري.