قال الرئيس محمد مرسي، إن مصر «عاشت أوقاتا حرجة، باعتداءات آثمة تسترت وراء التظاهرات النبيلة التي خرج فيها بعض أبناء مصر معبرين عن رأيهم بسلمية، في الذكرى الثانية للثورة».
وأضاف في كلمة للأمة، مساء اليوم الأحد: «وجدنا انحرافا عن سلمية الثورة، وسقوطا لشهداء وجرحى، بأيدٍ آثمة تسيء للوطن والثورة». وقدم الرئيس عزاءه لكل المصريين في مصابهم في سقوط الشهداء من المدنيين والشرطة»، وخص بالتعزية أهالي بورسعيد والسويس، الذين قادوا كفاح المصريين في أيام صعبة في سنوات سابقة، حيث تكسرت على صخرة صمودهم كثير من الاعتداءات الغاشمة.
وأضاف الرئيس أن أحكام القضاء واجبة الاحترام، وقال إنها ليست موجهة ضد فئة بعينها، وليست منحازة لفئة أخرى، معتبرًا أن حق المواطن في الحرية لا ينفصل عن حقه في الأمن والأمان، وأكد أن حقوق الإنسان منظمة شاملة توازن بين الأمن والحرية.
ووصف الأحداث الأخيرة بجزء من «الثورة المضادة»، وقال إن الشعب يرفضها ويرفض المدافعين عنها والساكتين عن إدانتها.
المصدر: بوابة الشروق
نشرت فى 27 يناير 2013
بواسطة kalamtha2er
عدد زيارات الموقع
414,936