قال الرئيس محمد مرسي، إن مصر «عاشت أوقاتا حرجة، باعتداءات آثمة تسترت وراء التظاهرات النبيلة التي خرج فيها بعض أبناء مصر معبرين عن رأيهم بسلمية، في الذكرى الثانية للثورة».

وأضاف في كلمة للأمة، مساء اليوم الأحد: «وجدنا انحرافا عن سلمية الثورة، وسقوطا لشهداء وجرحى، بأيدٍ آثمة تسيء للوطن والثورة». وقدم الرئيس عزاءه لكل المصريين في مصابهم في سقوط الشهداء من المدنيين والشرطة»، وخص بالتعزية أهالي بورسعيد والسويس، الذين قادوا كفاح المصريين في أيام صعبة في سنوات سابقة، حيث تكسرت على صخرة صمودهم كثير من الاعتداءات الغاشمة.

وأضاف الرئيس أن أحكام القضاء واجبة الاحترام، وقال إنها ليست موجهة ضد فئة بعينها، وليست منحازة لفئة أخرى، معتبرًا أن حق المواطن في الحرية لا ينفصل عن حقه في الأمن والأمان، وأكد أن حقوق الإنسان منظمة شاملة توازن بين الأمن والحرية.

ووصف الأحداث الأخيرة بجزء من «الثورة المضادة»، وقال إن الشعب يرفضها ويرفض المدافعين عنها والساكتين عن إدانتها.



وشدد على أن أي اعتداء أو تهديد للأمن الوطني سيواجه بقوة وحسم، موجهًا الشكر للشرطة والقوات المسلحة على دورهما، وقال إنه يتابع الإجراءات التي تجري لتقديم المجرمين للعدالة في أقرب وقت ممكن، وإنه أصدر تعليماته لوزارة الداخلية بالتعامل بمنتهى الحزم والقوة مع من يعتدي على أمان المواطنين وأرواحهم والممتلكات العامة والخاصة.

المصدر: بوابة الشروق
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 71 مشاهدة

عدد زيارات الموقع

414,936

تسجيل الدخول

ابحث