منع امن مجلسى الشعب والشورى (لواء جمال سعيد مسئول الأمن الخارجى وعقيد محمد سيد رستم مسئول الامن الداخلى ) صحفيو الصحف الحزبية المتوقفة من الدخول امام بوابة 4 وحدوث مشادات عنيفه معهم مما اضطرهم الان الاعتصام امام البوابة المؤدية لبوابة 4 امام بوابة وزارة الصحة (بوابة المجالس الطبية المتخصصة سابقا ) واغلاقها ومنع النواب من الدخول من خلالها .. حتى يقوم رئيس مجلس الشورى بتنفيذ مطالبهم المشروعة والغير فئوية

وقال المنسق العام للاعتصام محسن هاشم إن قرار التظاهر يمثل اعتراضاً على الممارسات الفجة من قبل الشورى والذي يواصل سياسة التهميش والتجاهل ومحاولاته المستميتة في فض الاعتصام بوعدهم وعود كاذبة.


وأكد على أن المعتصمين لن يتخلوا عن قرارهم الذي اتخذوه وهو لا بديل عن التوزيع على الصحف القومية، ولن يكون هناك تعليق أو إنهاء للاعتصام بدون تحقيق مطالبهم كاملة.


وأضاف هاشم أن هناك محاولات مستميتة من جانب الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة محمد نجم لإفشال الاعتصام، وإثارة البلبلة.

وأشار المنسق العام إلى أن العدد الحقيقي لمن يستحق حل أزمته، هو 100 صحفي ليس إلا، وهم المشاركين الفعليين في الاعتصام منذ البداية وتعرضوا للظلم والقهر على يد مسؤوليهم، ويتعرضوا الآن للتجريف المهني والقتل المادي والمعنوي والانهيار المعيشي.


وأوضح أن ما يتردد عن الأعداد فنقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة كان لهما اليد في تأجيج الموقف، والذي يرجع إلى عدم وضع آليات حقيقية للمستحقين، وأن العدد قد بلغ 160، حصل بعضهم على مبلغ الـ1000 جنيه حوافز العيد دون وجه حق، فبعضهم مقيد في عدد من الجرائد بالإضافة إلى زملاء آخرين فوق سن المعاش ويحصلون على معاش من مؤسساتهم القومية، وبعضهم نقل قيده إلى صحف حزبية من أجل الحصول على البدل .


والجدير بالذكر، شارك المعتصمون في إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، معلنين عن استمرارهم في الاعتصام رغم الأحداث التي تجتاح البلاد، معلنين عن تضامنهم مع مطالب الثوار.

 

عدد زيارات الموقع

415,080

تسجيل الدخول

ابحث