الأحد، 27 يناير 2013 - 12:17

أحداث بورسعيد - صورة أرشيفية

يؤدى عشرات المصريين فى مدينة بورسعيد صلاة الجنازة على 24 جثة، جرى التعرف عليها بعد صلاة ظهر اليوم الأحد، من مسجد مريم فى وسط المدينة، وتأتى الجنازة وسط حالة من الخوف من تجدد أعمال العنف بعد الجنازة.

وقال مصدر طبى، إن إجمالى الجثث فى مشرحة بورسعيد يبلغ 31 جثة منهم اثنان من أفراد الشرطة.

وشهدت مدينة بورسعيد أمس أعمال عنف أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات احتجاجا على حكم صدر بإحالة أوراق 21 متهما فى أحداث الشغب الدامية خلال مباراة لكرة القدم فى إستاد محافظة بورسعيد بمصر والمعروفة إعلاميا باسم "مجزرة بورسعيد" إلى مفتى الجمهورية لأخذ رأيه فى شأن إنزال عقوبة الإعدام بهم.

وقضت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة فى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس فى منطقة القاهرة الجديدة صباح أمس السبت، بإحالة أوراق 21 متهما إلى مفتى مصر الدكتور على جمعة لاستطلاع رأيه فى شأن تطبيق عقوبة الإعدام عليهم.

ولم يشمل الحكم أيا من ضباط الشرطة المتهمين فى القضية، وأغلب المحكوم عليهم من رابطة مشجعى النادى المصرى.

اندلعت اشتباكات فى مدينة بورسعيد (شمال شرق العاصمة) بين محتجين وقوات الشرطة عقب صدور الحكم أمس.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين حاولوا اقتحام سجن بورسعيد العمومى الذى يقبع به المتهمون، كما هاجم المحتجون العديد من المبانى والمنشآت الحكومية.

وانتشرت قوات من الجيش المصرى فى شوارع بورسعيد لتأمين المنشآت العامة والخاصة عقب أعمال عنف غاضبة بالمدينة.

وكانت أحداث ما يسمى بـ"مجزرة بورسعيد" قد وقعت داخل إستاد بورسعيد مساء الأربعاء أول فبراير 2012 عقب مباراة كرة قدم بين فريقى المصرى البورسعيدى والأهلى القاهرى، وراح ضحيتها أكثر من 72 قتيلا ومئات المصابين.