المجري الملاحي لقناة السويس

بدأت القوات المسلحة انتشارها في شوارع محافظة بورسعيد، وتولت تأمين المنشآت الحيوية، ومنها مديرية الأمن وأقسام الشرطة، فيما نزلت تعزيزات كبيرة من قبل القوات البحرية لتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، ليُحكم الجيش والشرطة سيطرتهما على المدينة، بعد ساعات من الاشتباكات في محيط سجن بورسعيد العمومي، بين قوات الأمن وعدد من أهالي متهمي مجزرة بورسعيد، الذين أحالت محكمة الجنايات أوراق 21 منهم لمفتي الجمهورية، صباح اليوم السبت.

وأكد التليفزيون المصري، مساء اليوم، أن حدة الاشتباكات انخفضت، خاصة عند أقسام الشرطة، بعد نجاح قوات الأمن المركزي في إحباط محاولات اقتحام عدد منها، لكن مجهولين تمكنوا من إحراق استراحتي مدير أمن بورسعيد والضباط المغتربين بالمحافظة، بعد إجلاء القوات منها.

وقال موفد التليفزيون إلى المحافظة، إن بعض الصبية صغار السن حاولوا الاعتداء على مبنى هيئة قناة السويس، نافيا نجاح متظاهرين في اقتحام مديرية الأمن.

وأضاف، أن غالبية حالات الوفاة، الذين وصل عددها إلى 27، سقطت نتيجة إطلاق نار من مسلحين ملثمين، يقودون دراجات نارية، ويطلقون النار عشوائيا في شوارع المدينة، بحسب قوله.