ألتراس أهلاوي أثناء تظاهرهم أمام سوق الأوراق المالية «البورصة» ــ تصوير: كريم عبد الكريم
القاهرة - أ ش أ


أعلن ألتراس أهلاوي، أن "مصير كل من دبر وخان وقتل في مجزرة إستاد بورسعيد، بأول يوم من فبراير 2012، هو «الموت»"، مضيفا، أن "بعد غد السبت سيكون يوما فاصلا في حياة أشخاص كثيرين، وقد يكون آخر يوم في حياة أشخاص آخرين".

وقال ألتراس أهلاوي، في البيان الذي نشره على صفحته الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صباح اليوم الخميس، تحت عنوان «تجمع جلسة النطق بالحكم» بآيات من القرآن الكريم جاء فيها "بسم الله الرحمن الرحيم ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".

وأضاف البيان، أنه "بعد مرور ما يقرب من سنة على مجزرة هي الأبشع في تاريخ الرياضة، وما بين مسيرات واعتصام ووقفات وقبل كل ذلك دموع أمهات لم تجف حتى الآن ، فأن 72 أسرة كان نظام فاسد سببا في تدميرهم، 72 شابا كان كل ذنبهم أنهم هتفوا ضد نظام لا يعرف قيمة الدم".

وأضاف البيان: "يوم السبت 26 يناير 2013 هو يوم فاصل في حياة أشخاص كثيرة، وقد يكون آخر يوم في حياة أشخاص آخرين، وأشخاص يعلمون أنهم يسعون وراء حق حتى لو كلفهم ذلك أرواحهم"، ودعا كل من يريد التضامن مع القضية، قائلا: "ندعو كل من لا يزال يرى أن الدم ليس رخيصا كما يراه كل ظالم ومستبد، التواجد من الساعة الثامنة صباحا يوم السبت أمام بوابة 8 بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، وغير مسموح بالتأخير أو الاعتذار".

جدير بالذكر، أن "72 مشجعا من النادي الأهلي، لقوا مصرعهم في مذبحة إستاد بورسعيد التي وقعت في الأول من فبراير الماضي، عقب نهاية مباراة المصري البورسعيدي والنادي الأهلي في منافسات بطولة الدوري الممتاز، وهو ما أدى إلى تأجيل الدوري ثم إلغاؤه، فيما يطالب الألتراس بالقصاص من قتلة شهداء مجزرة بورسعيد التي تعتبر الأبشع في تاريخ الرياضة المصرية.

وحددت محكمة جنايات بورسعيد يوم بعد غد السبت، 26 يناير الجاري، موعدًا للنطق بالحكم في القضية التي يحاكم فيها 73 متهما.

المصدر: الشروق
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 92 مشاهدة
نشرت فى 24 يناير 2013 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

395,532

تسجيل الدخول

ابحث