صفاء صفوت

«لم يحدث تعديل وزاري في مصر، التغيير الأخير يعتمد على المعرفة والثقة والسمع والطاعة، وليس القادرين على التغيير في الوضع الحالي».. بهذه الكلمات بدأ الإعلامي عمرو أديب حلقة أمس السبت من برنامجه «القاهرة اليوم»، ليشن في مقدمتها هجوما حادا على الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، الذي اتهمه بأنه المشكلة وطالبه بالرحيل؛ لأنه لا يملك أي رؤية ولم يحقق أي شئ، وغير قادر على قيادة الحكومة، بحسب قوله.

وواصل أديب هجومه على التعديل، ليصل إلى خروج اللواء أحمد جمال الدين من التشكيل الجديد، معتبرا أنه رحل «لأنه زعل مولانا، دايق الراجل العظيم، دايق الراجل اللي انتا طلبت منه حاجات عشان يعملك حاجات، كان محترم وبيعمل اللي عليه وممدش إيده على حد، لكنه زعل العزة والكرامة والناس العظيمة اللي بيحكموا البلد دلوقت»، مضيفا: «مولانا يسب الوزارة والوزير ويحرق ويحاصر ويولع ومحدش يقرب منه، لكن الوزير هو اللي يمشي».

واتهم أديب، الدكتور محمد علي بشر، المرشح وزيرا للتنمية المحلية، بأنه لا يملك أي مؤهلات، ولم يقدم أي جديد في محافظة المنوفية التي كان يتولاها، مشيدا بالوزير السابق أحمد زكي عابدين، وقال إنه «كان ضابط جيش ومحافظ ناجح لكفر الشيخ».