12/29/2012 - 22:39
قالت الناشطة السياسية، والعضو المؤسس بحزب الدستور إسراء عبد الفتاح، إن المشهد السياسي الذي وصلنا إليه في هذه الآونة غير مقلق، مؤكدة أن الوضع الحالي لن يكون أصعب مما أوصلنا إليه النظام السابق.
وأضافت إسراء في تصريحات لـ"الوطن": "أعتقد أن الشعب المصري أثبت خلال الأيام القليلة الماضية أنه تخطى مرحلة تحتاج إلى سنوات لتخطيها، وليس أدل على ذلك من نتيجة الاستفتاء على الدستور التي أبرزت فهم الشعب المصري لحقيقة الإخوان وفضحه لهم، ورغم كل محاولاتهم في سبيل تزوير النتائج لم يحصلوا إلا على نسبة 63 % من نسبة الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء".
وتابعت العضو المؤسس بحزب الدستور: "جبهة الإنقاذ الوطني لن تقرر المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة إلا بعد الاتفاق على خطوات ومعايير محددة لخوضها تتمثل في وجود رقابة دولية على هذه الانتخابات، وتشكيل المفوضية المسؤولة عنها, وإعادة تشكيل مجلس حقوق الإنسان لضمان مبدأ العدالة لكل منظمات المجتمع المدني في الرقابة عليها, وإن لم يتم عمل مبادرة بتنفيذ تلك الخطوات بشكل عاجل ستمتنع الجبهة عن المشاركة, وفي كل الحالات سيكون سقوط الإخوان حتميا سواء عن طريق الصندوق أو نتيجة فضحهم بامتناع المعارضة عن المشاركة".
وتعليقا على الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمد مرسي أمام أعضاء مجلس الشورى، في افتتاح دورته الثالثة والثلاثين، قالت إسراء: "يبدو أن مستشاري مرسي يفصلونه تمامًا عن الواقع الذي يعيشه المجتمع المصري خلال هذه الأيام، فالرئيس يقول إن الحالة الاقتصادية في مصر على ما يرام، وأنه لا يوجد أي مؤشر للإفلاس في حين أن ثلاثة من كبريات البنوك في مصر أعلنت عن انخفاض هائل لمستوى الائتمان بها، بالإضافة إلى تجاهله لبعض القضايا مثل الانقطاع الزائد للتيار الكهربي بسبب وجود نقص في الغاز. لابد أن يعلم الرئيس أنه ليس الشخص المسئول عن طمأنة المصريين عن أحوالهم. لكن الشعب هو الدلالة الوحيدة لصلاح الحال في مصر من عدمه".
المصدر: الوطن
نشرت فى 29 ديسمبر 2012
بواسطة kalamtha2er
عدد زيارات الموقع
416,968