جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
12/28/2012 - 21:45
■ نويت أن أستقر.. مش بكيفى لكن بعد أن حصلت على جرعة استقرار مركزة فى العضل تركتنى جثة هامدة بلا حراك، وبالتالى كُتب على الاستقرار غصب عن عين سلسال أهلى.. وهو استقرار من نوع جديد ما جاش فى المنهج قبل كده.. استقرار بمعنى تبطيط المواطنين زى وحايد السردين ورصهم وتعليبهم ووضع لافتة.. هنا يرقد مواطن مستقر.. إوعى تفتكر إنه ميت إكلينيكياً لا سمح الله.. أهو قلبه بيدق أهو.. يعنى عايش.. عايش بمخ ميت تحت حكم مش فاهمه ولا حابه.. ودستور مش طايقه.. وأحكام اعترف واضعوها بأنهم خموا الزباين ومرروا عبارات وألفاظ يكتموا بيها نفسه ويكبلوا بيها حريته.. وحايحطوا السيخ المحمى ف صرصور ودنه لو فكر أو اتهور وقرر ينطق.. وراحوا يطلقون التهديدات وينطروها فى شكل أخبار يمكن تكذيبها فيما بعد ع الكيف والهوى.. تلويح بأحكام اعدام واعتقالات ودس أشخاص يشيعون الذعر بين الناس وإطلاق أيديهم فى ترهيب المواطنين وإطلاق تصريحات وبيانات لا تشى إلا بحالة من التشفى ونية الانتقام من شعب بأكمله.. وكل هذا بهدف أن يستقر.. يستقر على إيه؟؟.. الله وحده يعلم.. المهم إنه مستقر.. خايف ومستقر.. جعان ومستقر.. مريض ومستقر.. جاهل ومستقر.. والدعوة بأن استقروا يرحمكم الله جتكم الهم تعبتونا.
■ لكن عمرنا ما سمعنا عن ثائر ومستقر.. غاضب ومستقر.. مش مختوم على قفاه ومستقر.. وهنا ترقد القنبلة الموقوتة.. التى أول ما ستنفجر.. ستنفجر فى وجه هؤلاء الذين افترشوا وجوهنا وجلسوا على منافذ الهواء فيها.. فالعبرة بالخواتيم.. ستأتى اللحظة التى سيلعن فيها الناس أبو أم الاستقرار المصطنع عندما تتضح الخيبة التقيلة التى لا يراها إلا الثوار وانخدع بها العشرة مليون من تسعين والذين تجرعوا أكذوبة الاستقرار بالببرونة.. أو تنفيذاً لأوامر عليا.
■ اللهم اخزيك يا شيطان.. اللهم اخزيك يا شيطان.. اللهم اخزيك يا شوشو.. الواحد ماسك لسانه بالعافية عن البذاءات التى يمارسها مرتدو مسوح الدين والسماحة اللى محتلين القنوات إياها وشايلين ليسانس الدعوة وأجنس الجنة.. ومنهم السيد الفاضل المحترم المؤدب الكُبارة أبو دقن بيضا.. الذى بعد أن قدم فاصلاً من الشتيمة والتهزىء وقلة الأدب والتربية فى إعلامية قديرة ومحترمة وحرم إعلامى آخر قدير ومحترم.. يصعب أن يصل أى مهرتل على قنوات القباحة ـ وحوش بردك ـ الوصول إلى عُشر قامتهما الإعلامية ونجاحهما وخبرتهما واطلاعهما، وجه سؤالاً صعبا إلى المشاهدين: كيف تنام هذه الإعلامية مع زوجها الإعلامى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
■ سؤال صعب حرت فى الإجابة عنه.. وبعد البحث والفحص والدراسة والاطلاع على إنسايكلوبيديات العته كلها.. وصلت إلى الحل.. بتنام زى أمك ما بتنام.. ومراتك بتنام.. واختك بتنام.. وبنتك بتنام.. وصل ولاَّ لسه؟؟.. ولاَّ أبعتلك المذكرة التفسيرية مع باسم يوسف ويوسف الحسينى؟؟؟؟؟؟؟
■ فى إحصائية للوورلد بانك عام 2010.. قالوا إن سكان العالم حوالى ستة مليار و900 مليون.. منهم اربعة مليار وتلتمية مسيحى.. واتنين مليار وتمنمية مسلم.. ومليار وحتة لا دينى.. وشوية ملايير متوزعة على الديانات الأخرى كالبوذية والهندوسية والسيخ والبهائيين... إلخ.. ومن كل هذا التعداد توقفت أمام رقم هرعنى.. آه والله جابلى هرعة جامدة.. كام يهودى بقى بالصلاة ع النبى؟؟؟؟.. حسب الوورلد بانك.. تلاتاشر ونص مليون يهودى فى العالم!!!!!!!!!!.. تلاتاشر ونص مليون سايقينا قدامهم زى المعيز.. ومشغلين الأمريكان عندهم عبيد رغم كل الحروب اللى خاضوها ضد العنصرية.. تتوقف أمام الرقم ولا تدرى اتهزأ أم يصيبك الإعجاب.. دول ما يجوش تعداد شبرا والزاوية الحمرا.. تلاتاشر مليون ونص يتحكمون فى اقتصاد العالم ويسكنون شارع المال فى نيويورك.. إما بأجسادهم أو بعقولهم وتخطيطهم ونصاحتهم.. تلاتاشر مليون مخليينا نلف حوالين نفسنا.. والأكادة إن اللى بيحكمونا سواء اللى اتخلعوا منهم أو اللى فى طريقهم للخلع.. مستذكيين نفسهم قوى.. وهالكين شعوبهم مؤامرات ومخططات وتحالفات.. والنبى تتوكسوا.. الواحد مش عايز يجلد ذاته.. الواحد عايز يولع فيكوا وف فى نفسه ويخلص..
■ فيه خبر عن تكوين هيئة شرعية للحقوق والإصلاح تضم عدة أسماء طخينة م اللى احنا حافضينها ومغمقة العيشة واللى عايشينها.. وقد اجتمعت هذه الهيئة واتمطعت قوى ومرت بكل مظاهر المخاض عشان تولد عرسة وتصدر فتوى بتحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم.. وسواء كان هذا الخبر بجد أو تهريج.. فرد الفعل كان إجماعاً من القراء والمتابعين بعظيم الاستخفاف بهذا الخبر.. لا وقته ولا زمانه ولا ظروف البلد تسمح بالإغراق فى هذه التفاهة والإمعان فى خطة التفرقة والقسمة والكراهية دول.. ورداً على هؤلاء نقول:
■ ميرى كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين..
■ ولسه فيه من ده تانى يوم سبعة يناير.. واللى مش عاجبه يموت بغيظه.
■ بالنوسبة لخطاب الرئيس الذى ألقاه على الأمة مساء الأربعاء الماضى.. أود أن أنوه وأسجل وأبصم بالعشرة أننى فهمت الخطاب من أوله لآخره.. أى والنعمة فهمت.. فهمت مفهومية يعجز الفهم عن فهمها.. وتعرفت بالضبط والربط على خطوتى التالية تجاه نفسى والوطن والأمة العربية والإسلامية والمسيحية.. وذلك فور أن أطفئ التليفزيون.. وهى أننى بمنتهى الثقة بالنفس والإيمان والأمل فى المستقبل المشرق.. سوف أسحب الغطا على قفايا جيداً قبل النوم.. حاكم قلة الغطا بتجيب أحلام مش ولابد.. وبتخلى الواحد يعمل على روحه حاجات بتجيب سقعة.
المصدر: المصرى اليوم