الأربعاء, 26 ديسمبر 2012 - 05:17

كتب : محمد المعبدى

اتهم الزميل حسام السويفى، محمد يوسف رئيس تحرير جريدة البديل و ساهر جاد رئيس التحرير التنفيذى ، فى مذكرة تقدم بها إلى مجلس النقابة اليوم الاربعاء ، بشروعهما في قتله عن طريق الاستعانة بعشرة بلجمية وتهديده بالقتل في حالة عدم فض اعتصامه بمقر الجريدة.،

وقال السويفي ــ في مذكرته ــ إن " يوسف وساهر استعانا بالبلطجية لفض اعتصامي الذي بدأته أمس بمقر الجريدة ؛ للمطالبة بإبرام عقد لي بعد أن اتصل بي ساهر جاد للعمل معه بالجريدة ووعدني بالتعيين بعد شهر واحد منى عملي".

وأضاف السويفي أن " ساهر دبر مؤامرة مع جماعة الإخوان المسلمين لفض اعتصامي الذي بدأته منذ ثلاثة أشهر بمقر نقابة الصحفيين ضد السيد البدوى رئيس حزب الوفد ، احتجاجا على فصلي تعسفيا من الجريدة بعد كشفي للجرائم التي ارتكبها المجلس العسكري خلال المرحلة الانتقالية ، وخاصة أحداث شارع محمد محمود والتي استخدمت فيها قوات الأمن أسلحة كيماوية ضد المتظاهرين ".

وطالب السويفي نقابة الصحفيين بالتحقيق مع يوسف وساهر بتهمة الشروع في قتله وفض اعتصامه بالقوة بعد تحالفهما مع جماعة الإخوان المسلمين .

يذكر أن عددا من الصحفيين أعلنوا تضامنهم مع الزميل السويفي , وأعلنوا عن تقديمهم مذكرة إلى مجلس النقابة غدا الخميس للمطالبة بالتحقيق معى يوسف وساهر ، في جريمة الاعتداء عليه والتي تعد ظاهرة سابقة والأولى من نوعها في تاريخ بلاط صاحبة الجلالة .