الأربعاء، 26 ديسمبر 2012 - 11:45
صورة ارشيفية
كتبت نور على ونورا فخرى ونرمين عبد الظاهر وهانى الحوتى وإسلام سعيد
شهد محيط مجلسى الشعب والشورى تواجدا أمنيا مكثفا، حيث تحول شارع مجلس الشعب لما يشبه الثكنة عسكرية، بالتزامن مع بدء الدورة البرلمانيه الثالثة والثلاثين اليوم الأربعاء بناء على القرار الجمهورى رقم 534 لسنة 2102 بدعوة مجلس الشورى للانعقاد فى دورة جديدة.
وتشهد الجلسة الافتتاحية، حضور الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء والدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون النيابة والقانونية، فيما قالت مصادر إن التشديد الأمنى يأتى تحسباً لقيام أى مظاهرات بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد وانتقاد بعض الحركات السياسية لمعينى مجلس الشورى خاصه وسط وجود عدد من ممثلى الحزب الوطنى المُنحل.
ومع أول يوم للانعقاد، أصدر المهندس أيمن عبد الحليم هيبة عضو مجلس الشورى والسكرتير العام المساعد لحزب غد الثورة، بياناً نفى فيه ترشحه سابقا ًعلى قوائم الحزب الوطنى فى انتخابات مجلس الشعب 2005 و2010.
وقال هيبة، "كل هذه الشائعات من اختلاق ناشريها ولا تمت للواقع بأى صلة وتحمل أدلة كذبها، حيث إننى لم أكن عضوا يوماً بمجلس الشعب ولا مرشحاً عن الحزب الوطنى، ولا أنتمى للدائرة المذكورة "شبراخيت".
قامت وزارة الداخلية بتكثيف التواجد الأمنى أمام مجلس الشورى والوزراء صباح اليوم الأربعاء، وذلك استعدادا لتأمين مقر مجلس الشورى أثناء قيام النواب المعينين بالشورى بحلف اليمين، حيث تمركزت العشرات من سيارات الأمن المركزى بشارع مجلس الشعب، وسيارتان مصفحتان بشارع قصر العينى، والقيادات الشرطية بوزارة الداخلية.
المصدر: اليوم السابع
نشرت فى 26 ديسمبر 2012
بواسطة kalamtha2er
عدد زيارات الموقع
415,388