علا علي فهمي
"عندي إحباط من اللي بيحصل في البلد"، "الوضع ده مش طبيعي.. الواحد زهق بجد مفيش أمل"، "الواحد مش لاقي كلام يقوله.. حاجة تجيب اكتئاب"، "الواحد خايف قوي من بكرة.. ربنا يستر على مصر"..
أقوال انتشرت على ألسنة كثير من الشباب خلال الفترة الماضية، بسبب المشهد السياسي الساخن في البلاد، وحالة التناحر والعنف وصراع المليونيات بين القوى السياسية..
ومع كل حدث جديد على الساحة يصاب البعض بإحباط، حتى تراكمت المشاعر السلبية بشكل كبير لدى فئات عديدة، خاصة مع عدم وجود رؤية واضحة لحقيقة ما يجري!.
* لمواجهة حالة الإحباط التي نعاني منها ينصحنا الخبراء بإتباع الخطوات التالية*:
ـ التحلي بالصبر وأن يكون لدينا نفس طويل جداً، فكلما كان الهدف كبيرا كان الجهد أكبر والوقت أكثر وهذا أمل في حد ذاته.
ـ التحلي بالأمل، وذلك بالتقرب من الله عز وجل، ومن محفزات الأمل قراءة القرآن الكريم، فكما قال الله تعالى "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا"، و"إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً"، وقول الرسول عليه الصلاة والسلام لأبي بكر الصديق رضي الله عنه: "لا تحزن إن الله معنا"، فالأمل طاقة وقوة وهبها الله لنا.
ـ البعد عن كلمة (بيقولوا) لأنه لها تأثير سلبي كالسحر، ومواجهة الجهل، والنزول لأرض الواقع إن أمكن وعدم الاكتفاء بنقل الصور فنحن لسنا ببغاوات.
ـ الحرص في هذه الفترة على التعامل مع الأشخاص الإيجابيين الذين يتحدثون بلغة الأمل والتفاؤل، والابتعاد عن السلبيين ممن يرون الصورة سوداء وأنه ليس هناك طريق للنور.
ـ مواجهة الإحباط بالعمل والعلم، فعلى من يعمل أن يجتهد وينتج أكثر وعلى الطالب أن يدرس بكد وجهد لأن كل هذا يصب في بناء الوطن.
ـ القراءة في تاريخ الثورات السابقة، لنكون أكثر وعياً بالخطوات التي يجب اتباعها لإنجاح ثورتنا رغم أنف من يريدون إجهاضها.
ـ تفادي الصورة السلبية ومبدأ التخوين الذي أصبح أمرا طبيعيا يصّدره لنا الإعلام السلبي أو الموجه لخدمة أهداف معينة ضد ثورتنا، ولنبني رأياً سليماً ندافع عنه بكل إيمان وقوة.
ـ تجنب الحوار مع ممن لا يهتمون سوى بأنفسهم ومصالحهم الشخصية لأن ذلك ينعكس بصورة سلبية علينا.
ـ حاول أن يكون لديك مهارة التفاؤل التي تضغط على الإحباط بقوه فتقلل مساحته.
المصدر: بوابة الوفد
نشرت فى 18 ديسمبر 2012
بواسطة kalamtha2er
عدد زيارات الموقع
415,723