30-11-2012 |
أحمد عبد العظيم عامر
صعدت الجبهة الوطنية مساء اليوم الجمعة، خلال بيان ألقاه الإعلامي حسين عبد الغني، والمتحدث باسمها من وتيرة الاحتجاج على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي.
هددت الجبهة خلال البيان بالتصعيد حتى الوصول إلى الإضراب الكامل والعصيان المدني الشامل، مشيراً إلى أن الجبهة تدرس وبجدية المطالب التي دعا إليها الآف من الثور بالزحف على قصر الاتحادية مقر ئاسة الجمهورية لإسقاط الإعلان الدستوري والجمعية التأسيسية، والدستور الذي أعدته.
قال البيان: إن الإعلان الدستوري الاستبدادي الرئاسي مرفوض تماما وعلى الرئيس أن يسحبه فورا، لأن الشعب المصري لا يمكن أن يقبل فرعونا جديدا.
أضاف البيان: كما أعلنت الجبهة رفضها الكامل لمشروع مسودة الدستور، الذي أعدته الجمعية التأسيسية، مشددة على أن هذا الدستور باطل وذلك لانفراد فصيل واحد بوضعه وفقدانه لشرط التوافق المجتمعي حوله.
وحمل البيان رئيس الجمهورية المسئولية كاملة عن الأزمة الخطيرة التي تعصف بالبلاد جراء إصداره إعلانا ديكتاتوريا لبسط نفوذ جماعته على مقاليد السلطة وإعدادهم دستورا بالليل، لكسر إرادة الشعب المصري، بحسب البيان.
وأثنى البيان على ما وصفه بالموقف الشريف لقضاة مصر، في حفاظهم على الحصن الحصين للأمة، والدفاع عن استقلال القضاة، مشيراً إلى أن القضاة كانوا وسيظلوا حماة الوطن، وسبب رفعته.
كما أثنى البيان على جمهور الأدباء والمثقفين والفنانين الذين رفضوا الإعلان الدستوري، مشيدا بوسائل الإعلام سواء الفضائية أو الصحف أو المواقع الإلكترونية التي قررت الاحتجاب احتجاجا على الدستور الذي سلب الشعب المصري حريته.
واختتم البيان بالإشارة إلى أن قادة الجبهة قرروا الاعتصام في ميدان التحرير والمبيت مع المعتصمين الشرفاء موضحا أن قيادات الجبهة بالمحافظات المختلفة، صدرت لها تعليمات بالوجود وسط المعتصمين بالمحافظات لمواصلة الضغظ على رئيس الجمهورية لدفعه للتراحع عن إعلانه الرئاسي الاستبدادي، والدستور الباطل.