مصطفى أمير

حمل الدكتور محمد البرادعي، مؤسس حزب الدستور، الرئيس محمد مرسي تبعات الأحداث الجارية وما ينتج عنها في مصر من انقسامات بين أفراد الشعب الواحد، والاختلافات السياسية بينهم وعدم التوافق في مجريات الأمور.



وطالب البرادعي، في كلمته من على المنصة الرئيسية بالتحرير، بضرورة العودة للعمل إلى ما قبل الإعلان الدستوري، مُطالبًا الرئيس مرسي بالتراجع عن قراراته، وسحب الإعلان الدستوري، وإعادة تأسيس الجمعية التأسيسية للدستور كما وعد من قبل، فور توليه منصب الرئاسة، وأيضًا العمل بكل إخلاص من كافة التيارات والجماعات.



واكد البرادعي أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس، فاقد للشرعية، وعدم التراجع عنه سيُحمّل الرئيس عواقبه الوخيمة، مُشددًا على ضرورة العمل والالتفات للجوانب الاقتصادية في الوقت الراهن، نظرًا لما تعانيه مصر من تدهور في الحالة الاقتصادية، والعمل على الاستقرار بكافة السُبل، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين بدلا من دخولهم في جدل سياسي لا ينتهي.


المصدر: بوابة الشروق
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 30 نوفمبر 2012 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

420,700

تسجيل الدخول

ابحث