جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الأناضول: الاربعاء , 28 نوفمير 2012 12:34
قال "محمد الصاوي"، -المتحدث باسم الجمعية التأسيسية للدستور المصري-، إن المسودة النهائية للدستور التي سيستفتى الشعب عليها، ستكون على مكتب رئيس الجمهورية محمد مرسي السبت القادم على أقصى تقدير.
وأوضح "الصاوي" فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء أن أعضاء الجمعية يكثّفون هذه الأيام من جهدهم لسرعة إنجاز المسودة، التي سيكشف الاستفتاء عليها عن نوايا المتواجدين في ميدان التحرير، على حد قوله.
وأضاف: "عندما يكون لدينا دستور يحدد صلاحيات الرئيس، فوقتها يكون التظاهر في ميدان التحرير، ليس بدافع تقليص صلاحياته، إنما كرهها في الإخوان الذين أتى الرئيس من بينهم".
وكان "عصام سلطان"، نائب رئيس حزب الوسط وعضو الجمعية التأسيسية، رجّح، في حوار متلفز أمس، أن يتم التصويت داخل الجمعية على المسودة النهائية للدستور غدًا الخميس، تمهيدًا لعرضها على الرئيس، ومن ثم طرحها للاستفتاء الشعبي.
في السياق ذاته، حذّر متظاهرون بميدان التحرير من الإسراع بكتابة المسودة النهائية للدستور لطرحها للاستفتاء الشعبي معتبرين أن هذا سيزيد الأمور اشتعالاً.
وقال "محمد حلمي"، أحد أعضاء حزب الدستور المعارض الذي يرأسه محمد البرادعي، إن طرح المسودة للاستفتاء سيزيد الأمور اشتعالاً، ولن يؤدي للتهدئة.
وأضاف أن طرح المسودة حاليًا يعنى تجاهل المطالب التي تنادي بإعادة تشكيل الجمعية، خاصة بعد انسحاب الكنيسة والتيارات المدنية منها.
ويأتي المطلب الداعي لحل تأسيسية الدستور على رأس قائمة مطالب المتظاهرين في ميدان التحرير، حيث يرون أن تشكيل الجمعية لم يراع التوازن وغلب عليه تيار الإسلام السياسي.
وأقدم الرئيس "محمد مرسي" في قراراته بالإعلان الدستوري الأخير، الخميس الماضي، على تحصين الجمعية التأسيسية من قضايا رفعت أمام المحكمة الدستورية العليا تطلب بحلها، وهو ما اعتبره المتظاهرون وأعضاء بالسلطة القضائية تغولاً من السلطة التنفيذية على اختصاصات السلطة القضائية، فيما بررته الرئاسة بأنه محاولة لجلب الاستقرار للبلاد وقطع الطريق أمام مؤامرات أتباع النظام السابق.
المصدر: بوابة الوفد