جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
في ظل استمرار وتصاعد الاعتداءات والقصف الإسرائيلي لقطاع غزة وتزايد معاناة أهالي غزة الذين يعيشون أيضا في ظل حصار بري وبحري وجوي دائم، فإن مركز الجنوب لحقوق الإنسان يدين الموقف الرسمي للحكومة المصرية الرافض لفتح معبر رفح بشكل دائم، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة معاناة أكثر من مليون ونصف فلسطيني يعيشون في الحصار منذ سنوات، فاستمرار القصف الإسرائيلي سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبرى خاصة إذا نفذت إسرائيل تهديداتها ببدء العمليات العسكرية البرية ضد سكان غزة.
وقال وجدي عبد العزيز مدير مركز الجنوب لحقوق الإنسان أن "حصار غزة المستمر وقصفها المتواصل يمثل اعتداء صارخ على كافة قيم حقوق الإنسان، كما أن الحديث حول رفض دخول سكان غزة إلى الأراضي المصرية يمثل خرقاً للقانون الإنسان الدولي والاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها الدولة المصرية، ويعني أيضا المشاركة في زيادة المأساة والكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة في ظل استم
رار العدوان الإسرائيلي".
إن مركز الجنوب لحقوق
الإنسان إذ يدين كافة السياسات التي تمارسها الحكومة المصرية وتحظى ببعض التأييد الإعلامي والشعبي ويتم بمقتضاها تسهيل خرق القانون الدولي الإنساني بحرمان سكان غزة من حقهم في اللجوء إلى الأراضي المصرية هرباً من القصف وطلباً للأمن، فإنه يطالب الحكومة المصرية بتوفير كافة الإمكانيات لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة التزاما بالاتفاقيات الدولية الخاصة باللاجئين التي وافقت عليها الدولة المصرية.
كما يطالب مركز الجنوب لحقوق الإنسان المفوضية العليا لشئون اللاجئين والوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالبدء الفوري في حملة دولية للاستعداد لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين وتقديم
كل الدعم لهم ومنحهم صفة اللاجئ بكل استحقاقاتها القانونية والإنسانية، ويدعو الحكومة المصرية للتنسيق مع كافة المنظمات الدولية المعنية بتقديم الدعم الإنساني والقانوني بدلاً من تركهم فريسة للعدوان والقصف الإسرائيلي.
ويدعو مركز الجنوب لحقوق الإنسان كافة وسائل الإعلام بالتعامل المهني مع قضية اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة والابتعاد عن التناول المتعصب لأفكار وأطروحات تتعارض مع الالتزامات
الدولية وتخالف الممارسة المصرية في استقبال وحماية اللاجئين من دول الجوار عبر تاريخها الطويل
بيان صحفي للنشر الفوري القاهرة في 20 نوفمبر 2012 مركز الجنوب لحقوق الإنسان يطالب بفتح الحدود مع غزة واستقبال اللاجئين هربا من العدوان الإسرائيلي في ظل استمرار وتصاعد الاعتداءات والقصف الإسرائيلي لقطاع غزة وتزايد معاناة أهالي غزة الذين يعيشون أيضا في ظل حصار بري وبحري وجوي دائم، فإن مركز الجنوب لحقوق الإنسان يدين الموقف الرسمي للحكومة المصرية الرافض لفتح معبر رفح بشكل دائم، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة معاناة أكثر من مليون ونصف فلسطيني يعيشون في الحصار منذ سنوات، فاستمرار القصف الإسرائيلي سيؤدي
إلى كارثة إنسانية كبرى خاصة إذا نفذت إسرائيل تهديداتها ببدء العمليات العسكرية البرية ضد سكان غزة. وقال وجدي عبد العزيز مدير مركز الجنوب لحقوق الإنسان أن "حصار غزة المستمر وقصفها المتواصل يمثل اعتداء صارخ على كافة قيم حقوق الإنسان، كما أن الحديث حول رفض دخول سكان غزة إلى الأراضي المصرية يمثل خرقاً للقانون الإنسان الدولي والاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها الدولة المصرية، ويعني أيضا المشاركة في زيادة المأساة والكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي". إن مركز الجنوب لحقوق الإنسان إذ يدين كافة السياسات التي تمارسها الحكومة المصرية وتحظى ببعض التأييد الإعلامي والشعبي ويتم بمقتضاها تسهيل خرق القانون الدولي الإنساني بحرمان سكان غزة من حقهم في اللجوء إلى الأراضي المصرية هرباً من القصف وطلباً للأمن، فإنه يطالب الحكومة المصرية بتوفير كافة الإمكانيات
لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة التزاما بالاتفاقيات الدولية الخاصة باللاجئين التي وافقت عليها الدولة المصرية. كما يطالب مركز الجنوب لحقوق الإنسان المفوضية العليا لشئون اللاجئين والوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالبدء الفوري في حملة دولية للاستعداد لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين وتقديم كل الدعم لهم ومنحهم صفة اللاجئ بكل استحقاقاتها القانونية والإنسانية، ويدعو الحكومة المصرية للتنسيق مع كافة المنظمات الدولية المعنية بتقديم الدع م الإنساني والقانوني بدلاً من تركهم فريسة للعدوان والقصف الإسرائيلي. ويدعو مركز الجنوب لحقوق الإنسان كافة وسائل الإعلام بالتعامل المهني مع قضية اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة والابتعاد عن التناول المتعصب لأفكار وأطروحات تتعارض مع الالتزامات الدولية وتخالف الممارسة المصرية في استقبال وحماية اللاجئين من دول الجوار عبر تاريخها الطويل