محمد مرسي مع أهالي الضبعة

انتهى اجتماع الرئيس محمد مرسى بوفد مطروح الشعبي، مساء اليوم، والمكون من 49 شخصا من مختلف مراكز ومدن مطروح، وطرح خلاله الوفد مشكلات مطروح وتقديم جميع الأوراق والمستندات التى تحتوى على أزمات ومشكلات المحافظة، إلا أن مرسى لم يقم بحل أى مشكلة أو اتخاذ أى قرار بشأن محافظة مطروح خلال الاجتماع، ما أدى إلى وجود حالة من الغضب بين معظم أعضاء الوفد.

واكتفى الدكتور محمد مرسى بتشكيل لجنة تقوم بالتوجه لمطروح وبحث المشاكل التى تعانى منها المحافظة ميدانيا، تمهيدا لتقديم الحلول لها، ولم يصدر أى قرار مصيرى من شأنه حل أي مشكلة من المشكلات المزمنة التى تعاني منها مطروح وأهلها، مثل مشكلة تمليك الأراضى ونقص مياه الشرب وتشغيل الشباب بشركات البترول العاملة بمطروح وحل مشكلة محطة الضبعة النووية.

ولم يستمر اجتماع وفد مطروح مع مرسى بقصر الاتحادية سوى 40 دقيقة فقط، وأصدر فيه توجيهات لمستشاريه باستلام جميع الملفات والمستندات من الوفد تمهيدا لدراستها واستصدار قرارات بشأنها.

فى سياق متصل، أدى لقاء الرئيس مرسي إلى حالة من السخط العام لدى الوفد والذى كان ينتظر قرارات فورية لحل بعض المشاكل التى قاموا بعرضها وتأجيل البعض الآخر للدراسة، بخاصة أن الرئيس زار مطروح الشهر الماضى وجلس مع العمد والمشايخ والشباب والتقى مستشاروه، قبلها بأيام، لجنة من أبناء مطروح والذين طرحوا عليهم مشاكل مطروح والتي لم يتم حلها حتى الآن.