..لا يعرف المصريون الكثير عن حكامهم منذ بداية التاريخ وربما كان الرئيس السابق حسنى مبارك أحد هؤلاء الغامضين فى بعض فترات حياته وجسدت مرحلة الطفولة معاناة كبيرة بالنسبة له شأنه في ذلك شأن مختلف أبناء القرى والمعلومات عن سنوات الصبا التى عاشها شحيحة للغاية إلا أننا توصلنا إلى جانب كبير منها يتلخص فى أنه عاش حياة بائسة واضطر للعمل فى الحقول مقابل قروش قليلة كان يستولى عليها أبوه.. وبين سنوات البؤس الذى تحول لنعيم مقيم فيما بعد حقباً زمنية واجه فيها مبارك أقداراً عاتية متغيرة تشقيه أعواماً وتنعمه أعواماً ثم سرعان ما ترده لحياة البؤس فى نهايات العمر.. من كان يظن أن طفلاً لأسرة فقيرة يقضى ساعات جوعه نوماً ويرتدى أسمالاً بالية ستكافئه الأيام مستقبلاً بالمنصب السامى فى بلاده ويعرف حياة القصور ويترفل فى النعيم للحد الذى تغزل له المصانع الفرنسية اسمه على نسيج البدل التى تصنع خصيصاً له ويحيكها واحد من أشهر مصممى الأزياء يتم استقدامه من برلين بالطائرة ثم سرعان ما ينتقل إلى حياة البؤس مجدداً بعد أن حجز طائرة الرئاسة يحلق بها فى سماوات العالم لثلاثة عقود.
السكر خلص يا ريس
القطار متوقف فى بنها
الشريف يفصل مصوراً
مبارك طلب توزيع صدقة على روح شفيق
فى لقاء مع سوزان وبعض أفراد العائلة تذكر مبارك كلبه فى مؤسسة الرئاسة والذى كان يعد له طعامه سلامة أبو لبن وهو الطاهى الذى لازم مبارك ثلاثين عاماً فى القصر الرئاسى وقد تضاربت الأنباء حول مصير الكلب فهناك من يقول بوفاته وآخر يدعى نقله لشرم الشيخ وثالث يقول إنه يعيش فى شقة سوزان أما أطرف الآراء التى يتم تداولها على نطاق عدد من العاملين بمؤسسة الرئاسة أن الكلب هرب لدبى ليلحق بمحمد رشيد وأحمد شفيق وعدد من رموز النظام البائد.. ويؤكد بعض العاملين السابقين بمؤسسة الرئاسة أن تكلفة رعاية الكلب كانت مرتفعة للغاية حيث كان شرهاً فى تناول عسل النحل قبل نومه فى وجبة العشاء فضلاً عن تناوله دجاجتين يومياً فى وجبة الغداء أما فى الإفطار فكان يتناول خضاراً مسلوقاً اما الكلفة الحقيقية فكانت فى الإشراف الطبى الذى كان يحظى به الكلب والأمصال التى كانت تجلب من الخارج لتحصينه ضد الأمراض المعدية.
علاء يساعد والده على الوضوء ويتلو له القرآن
لا يشاهد التليفزيون
ملائكة الشيخة ماجدة
سيادة الرئيس اللقب المفضل
المصدر: بوابة الوفد
نشرت فى 4 نوفمبر 2012
بواسطة kalamtha2er
عدد زيارات الموقع
414,993