أفاد مصدر بالمركز الإعلامى بوزارة الداخلية أنه فى إطار تحقيقات النيابة العامة والتحقيق الذى يجريه قطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية للتعرف على ملابسات وخلفيات ما حدث بين الدكتور تقادم الخطيب وأحد ضباط الكمين الأمنى المعين بطريق قنا - الأقصر الصحراوى وأضاف المصدر أن مفتش الداخلية المختص بمتابعة التحقيقات قام بالاتصال بالدكتور تقادم طالباً حضوره للاستماع إليه وكذلك شهود الواقعة.

وأضاف المصدر أن الدكتور تقادم رفض الحضور بسبب الإرهاق ولبعد المسافة بين محل سكنه بإسنا ومقر عمل المفتش بالأقصر.

وأضاف ألمصدر أنه بالرغم من الاستجابة لرغبة الدكتور تقادم بسؤاله بمركز شرطة إسنا الأقرب لمحل إقامته، إلا أنه عدل عن موقفه بالحضور طالبا معاودة الاتصال به ى الأسبوع المقبل لتحديد موعداً آخر.

وقال المصدر أنه نظراً للاهتمام بالواقعة فقد تم معاودة الاتصال بالدكتور تقادم فى الساعة 9:50 من مساء أمس الأربعاء، حيث قرر الدكتور تقادم عدم إمكانية الحضور، وطلب معاودة الاتصال به فى منتصف الأسبوع القادم حتى يمكنه تحديد موعداً للحضور، ثم طلب عدم الاتصال بشخص يدعى "على حسين محمد" وهو أحد الشاهدين الذى سبق أن طلب شهادتهما فى المحضر المحرر عن الواقعة وعدم استدعائه للشهادة".

وأضاف المصدر أنه ترتب على ذلك عدم استكمال التحقيقات الإدارية المطلوبة لكشف الحقيقة حتى الآن وقال المصدر إن سياسة وزارة الداخلية خلال الفترة الحالية ترتكز على احترام كافة المواطنين والتعامل معهم على قدم المساواة دون أى تمييز فيما بينهم.. وأنه سيتم الالتزام بما تصدره النيابة العامة من قرارات فى هذا الشأن.