منسق الحركة: مرسي أطلق علي نفسه رئيس للثورة ولم يثبت حتى الآن سوي أنه رئيس للإخوان
اعتصام مفتوح لـ«شباب اليسار» ضد «البرنس» أمام المجلس الشعبي المحلي بالإسكندرية
صورة أرشيفية
عصام عامر
دعت حركة شباب اليسار بالإسكندرية، أمس الثلاثاء، إلى اعتصام مفتوح بعد غد الجمعة، يبدأ بمسيرة تنطلق من ميدان سعد زغلول، وتتجه نحو مقر المحافظة، ثم إعلان الاعتصام أمام مبني المجلس الشعبي المحلي للإسكندرية، وذلك تنديدًا بتعيين الدكتور حسن البرنس ـ نائبًا لمحافظ الإسكندرية، والتأكيد علي أن النظام السابق مازال لم يسقط بعد.
من المقرر، أن يستمر الاعتصام السلمي "المفتوح" بحسب حسين جمعة ـ منسق الحركة بالعاصمة الثانية، حتى تحقيق مطالبهم والممثلة في "إقالة المحافظ الحالي- المستشار محمد عطاء، وإقالة نائبه- الدكتور حسن البرنس، وإقالة مدير أمن الإسكندرية- اللواء خالد غربة، وإقالة مدير مباحث الإسكندرية- اللواء عصمت العبد، وضرورة عودة الأمن وحل مشكلة المرور في شوارع المدينة.
كما أكد "جمعة" في بيان للحركة، أنه بعد ثورة 25 يناير العظيمة والمجيدة، وتقديم شهداء ومصابين ومعتقلين في السجون، لمحاربتهم نظام الرشوة والمحسوبية، وبعد إسقاط رءوس النظام البائد، وبعد انتخاب رئيس للجمهورية، يطلق على نفسه رئيس الثورة، ورئيس لكل المصرين ـ ولكن حتي الآن لم يثبت سوي أنه رئيس لجماعة الإخوان المسلمين، حيث تستمر عملية التعين لمن هو قريب من النظام، وليس من هو أكفأ ويمتلك الخبرة.
واعتبر البيان، تعين الدكتور حسن البرنس، جاء ترضية له علي مجهوده في حملة دعم مرسي رئيسًا للجماعة وليس للمصريين، قائلاً: لقد تم منح "البرنس" صلاحيات ودور غير صلاحيات نائب المحافظ، إلى جانب استمرار سياسية محاباة رجال الأعمال وإعطائهم مشروعات تُدر عليهم ملايين الجنيهات ـ بحسب تعبيره.
وأستطرد البيان، قررنا "شباب اليسار بالإسكندرية، بعد عدة وقفات ضد تعين "البرنس" واصدر بيانات رافضة له كونه غير "كفء" للمنصب، الدخول في اعتصام سلمي مفتوح لإقالة نائب المحافظ، والتصدي إلى أخوانة الدولة، والمطالبة بعدم التستر علي فساد المسؤلين السابقين في الأحياء ومواظفي المحافظة.
كما دعا البيان، القوي الثورية إلى دعم الحركة في اعتصامها "السلمي" المفتوح حتى يستجيب الرئيس مرسي إلى مطالبها المشروعة وتقديم من هم أكفاء إلى المنصب الأكبر من مجرد شخص يُدير عروس البحر الأبيض المتوسط.