أكد الإعلامى حمدى قنديل، أن هناك عددا من التيارات السياسية لا تعترف بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور، ويعتبرونها غير شرعية منذ بداية تأسيسها، موكداً أن هذا هو سبب رفضه للانضمام إليها وقال: "الرئيس لم ينفذ ما وعد به من إعادة تشكيل التأسيسية لتعبر عن كل التيارات السياسية".

وأضاف، خلال الندوة التى نظمتها اللجنة الثقافية بكلية الطب بجامعة عين شمس مساء اليوم بعنوان "دستور ثورة أم ماذا" بحضور د. عبد الحليم قنديل والإعلامية أمانى الخياط، أن شعب مصر لن يقبل إلا بدستور معبر عنه من الجمعية التأسيسية رغماً عما يريده تيار بعينه.

ومن جانبه أكد الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، أن الثورة لا تزال فى الشارع، وأن الثورة المضادة هى التى تحكم منذ سقوط مبارك، منتقداً حصول جميع المتهمين فى قضايا قتل شهداء الثورة على البراءة.


وأوضح عبد الحليم، أن المعنى الحقيقى للثورة هو العزل السياسى ومصادرة الأموال المنهوبة ومحاكمات ثورية، لافتاً إلى أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أى إجراء يثبت ذلك بل هناك إصرار على دفن الثورة لإيصال المواطن العادى للكفر بالثورة.

وتابع أنه ليس من حق الأغلبية أن تفترض فى نفسها التعبير عن مختلف طوائف الشعب، مشيراً إلى أن هناك ركاكة فى صياغة الدستور وخاصة فى تكرار كلمة "بما لا يخالف الشريعة الإسلامية" بكثير من المواد.

وأشار إلى أن الدستور لن يعبر عن المواطن العادى إلا إذا انتصرت الثورة فى الشوارع، لافتا إلى أن الثورة المضادة ستسقط فى ميدان التحرير وقال: "وإلى أن يأتى الموعد فليصنعوا ما شاءوا من دساتير فهم يتناقشون فى ما قبل التاريخ"

المصدر: اليوم السابع
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 35 مشاهدة
نشرت فى 16 أكتوبر 2012 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

416,374

تسجيل الدخول

ابحث