نفى د.صفوت حجازي، رئيس مجلس أمناء الثورة، التصريحات التى نسبت إليه قبل عدة أيام بأن الرئيس مرسى هو خليفة المسلمين وأن المجلس يملك الشرعية وسيدافع عنها حتى لو أدى ذلك لإشعال حرب أهلية فى البلاد.

وأعلن حجازى أنه لم يكن بميدان التحرير يوم الجمعة الماضي لأنه كان خارج البلاد وعاد يومها ليلا ولم يُصدر أي تصريحات ولم يتواجد في التحرير يومها.
وأكد " حجازي" في مداخلة هاتفية له ببرنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور" أنه كان ضد النزول للتحرير سواء لتأييد الرئيس أو لمحاسبته على برنامج الـ 100 يوم، مضيفاً أن مجلس أمناء الثورة لم يدعُ للنزول فى هذه الجمعة بما فيه من مؤيدين للرئيس ومعارضين له.
وشدد على أن ما حدث لم يكن يجب أن يتم وأنه يجب محاسبة كل من أخطأ سواء كان الإخوان أو من الأحزاب الأخرى.
وقال رئيس مجلس أمناء الثورة، إن إقالة النائب العام مطلب أساسي من مطالب الثورة، وأن كل القوى التي تعترض على إقالته الآن كانت تطالب بإقالته من قبل، مضيفاً أن مجلس أمناء الثورة أصدر قرارا بالاعتصام أمام مكتب النائب العام لكن بعد قرار الرئاسة بالإبقاء عليه في منصبه ألغي الاعتصام، قائلا: "نحن على يقين أن  هناك رئيسا يستطيع أن ينفذ قراراته".
وأكد على أن مجلس أمناء الثورة ما زال يطالب بنائب عام جديد، لأن النائب العام الحالي من قيادات الدولة في النظام السابق وعليه تحفظ من الجميع، مضيفاً أننا "الآن نحن في شرعية ثورية ويمكن إقالة النائب العام بناء عليها".