<!--
<!--<!--
ندين تقاعس فهمي.. ونرفض"عطية" الأعلى للصحافة
في الوقت الذي ناضل فيه صحفي جرائد الأحزاب ,وقادوا حركة التغيير ضد نظام فاسد ,عمل علي تجريف البلاد ونهب ثرواته مستغلا جهاز امن الدولة في قمع كل الشرفاء الذين تصدوا لمحاولاته الدنيئة .. وكانت الجماعة الصحفية وخاصة صحف أحزاب المعارضة في صدارة مشهد التصدي لهؤلاء الطغاة وهو ما أدي الى محاصرتهم والتنكيل بهم .. لكن اصرار هؤلاء وقوة عزائمهم كانت سببا رئيسيا في اندلاع ثورة 25 يناير, التي رفعت شعار الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية , والتي نادي بها الجميع.. لكن للاسف الشديد لم تطل هذه الشعارات هذا الفصيل الذي يمثل السلطلة الرابعة في المجتمع , بل بالعكس وصل الامر الي حد تشريد اسرهم بسبب اغلاق وتعثر صحفهم , التي عانت من قهر النظام السابق وهو ما انعكس عليهم بالسلب اعقاب ثورة 25 يناير المجيدة.
لذا نطالب القائمين علي أمرنا في البلاد سرعة إنقاذنا مما نحن فيه , وذلك بتوزيعنا علي المؤسسات المملوكة للدولة حتي نستطيع مواصلة حياتنا الصحفية بإنسانية وكرامة تضمن لأسرنا حياة تليق وما صنعناه لهم ولمجتمعنا.
ونشدد علي هذا المطلب باعتباره المنقذ الوحيد لنا مما نحن فيه الآن , وعملا بمبدأ المساواة حيث تم توزيع عددا من الزملاء علي بعض المؤسسات الحكومية.. وأيضا ندين أي محاولة من شانها النيل من كرامتنا , ومنها علي سبيل المثال مقترح المجلس الأعلى راتب شهر لكل صحفي .. ونري في هذه "العطية" إهانة بالغة وإساءة كبيرة لتاريخنا الصحفي ووضعنا المهني وهو ما نرفضه ونستنكره بشدة
ونحذر كل المسئولين علي أمرنا إننا منذ دخولنا فى اعتصام مفتوح بداية من 27/9/2012 الماضي حصلنا وقتها على وعود وعهود كثيرة لم ينفذ منها حتى الآن أى شئ ومازلنا فى نقطة الصفر وهو الأمر الذي قد يدفعنا إلى الإضراب عن الطعام داخل مبنى نقابة الصحفيين حتى تتحقق حقوقنا فى العيش بكرامة وتطبيق العدالة الاجتماعية على الجميع .
ونحمل جميع المسئولين وبخاصة مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين المسئولية كاملة حالة وفاة احد الزملاء لا قدر الله أو تدهور صحة أيا منا.
عاش نضال الصحفيين
ائتلاف صحفي الأحزاب