رفضت محكمة الجنايات جميع الدعاوى المدنية المقامة ضد توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين، وأجلت نظر قضية اتهامه بإهانة الرئيس محمد مرسي، إلى جلسة 7 نوفمبر المقبل.

وكان عكاشة، قد استعان بعدد من أنصاره لتأمين دخوله إلى قاعة المحكمة، وعلق كل منهم على قميصه كارنيه كتب عليه "حراسات خاصة للدكتور توفيق عكاشة"، فيما منعت قوات الأمن عددا من أنصار عكاشة من دخول قاعة المحكمة، وقصرت الحضور على الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام فقط بعد التأكد من هويتهم، فاكتفى أنصار عكاشة بالاصطفاف على جانبي القاعة ورددوا هتافات منها "لا إلا إلا الله الإخوان أعداء الله" و"لا إله إلا الله وعكاشة حبيب الله" و"يسقط يسقط حكم المرشد".

وشدد رئيس المحكمة فور بدء جلسة اليوم على الصحفيين والإعلاميين بضرورة توخي الحذر والدقة عند نقل الأخبار، لأنه فوجئ بعد الجلسة الماضية بترويج أخبار عن إخلاء سبيل عكاشة، على خلاف الحقيقة.

وقد وقعت مشادات كلامية حادة، بين محام توفيق عكاشة مذيع قناة الفراعين، وعدد من المدعين بالحق المدني، فور بدء ثاني جلسات محاكمة عكاشة بتهمة سب وإهانة رئيس الجمهورية والتحريض على قتله، مما اضطر القاضي إلى رفع الجلسة بعد خمس دقائق فقط من بدايتها. واقتاد أفراد الأمن توفيق عكاشة إلى قفص الاتهام، وسأله القاضي عن ارتكابه جريمة إهانة الرئيس، فأنكر، وقال دفاع عكاشة إن هناك بلاغا قدمه 7 أشخاص وأحيل بناء عليه عكاشة إلى المحاكمة، مؤكدا أن المدعين لا صفة لهم في الادعاء ضد عكاشة.

واحتشد عدد كبير من أنصار عكاشة أمام مبنى محكمة جنوب القاهرة بمنطقة باب الخلق للتضامن معه، ومن بينهم عدد من أفراد عائلة عكاشة نفسه، منهم والدته وشقيقته، إلى جانب المذيعة حياة الدرديري وعدد من العاملين معه بالقناة.